وكانت وزارة صحة أسد أعلنت عن تحديد "مدينة الجلاء الرياضية" في منطقة المزة بدمشق مركزاً لأخذ المسحات من الراغبين بالسفر خارج البلاد، حيث يستثمر نظام أسد في الوباء من خلال تحصيل 100 دولار من كل شخص يودُّ إجراء فحص كورونا.
وقالت الوزارة أمس الأربعاء عبر حسابها في فيسبوك: "نود إبلاغ المواطنين الراغبين بإجراء المسحات الخاصة بتحليل (بي سي آر) لتشخيص فيروس كورونا بداعي السفر إلى الخارج، أن إجراء المسحات سيتم في مدينة الجلاء الرياضية اعتبارا من يوم الخميس 13 آب 2020 وفي مدينة تشرين الرياضية أيضا اعتبارا من يوم الأحد الموافق 16 آب 2020 بدلا من المراكز الصحية التي اعتمدت سابقا".
ومع ساعات الصباح الأولى تكدس المئات وربما الآلاف في المكان المذكور - وفقاً لموالين - حيث أظهر شريط مصور تجمعاً كبيراً للناس في مدينة الجلاء، مشيرين إلى أن المكان ليس مخصصا فقط لأهالي دمشق وقاطنيها؛ بل لكل المحافظات، أي سيتوجه من يريد إجراء فحص كورونا من المحافظات الأخرى إلى المكان نفسه.
كما أظهرت الصور و المقاطع المصورة التي بثها موالون عبر صفحات التواصل الاجتماعي تجمهر المئات في مدينة الجلاء، إلى جانب محطة وقود وصهريج، دون أي مظهر من مظاهر التنظيم من قبل سلطات نظام أسد.
وتؤكد مصادر مختلفة إعلامية وطبية تفشي الوباء في مناطق سيطرة نظام أسد وسط إهمال ولا مبالاة من الأخير وكوادر مستشفياته، في حين انصرف للاستثمار في الوباء بالعملة الصعبة.
التعليقات (0)