مقتل وأسر العشرات من عناصر فصائل درعا أثناء توجههم إلى الشمال السوري

مقتل وأسر العشرات من عناصر فصائل درعا أثناء توجههم إلى الشمال السوري
كشفت شبكات إخبارية محلية، مساء الخميس، عن وقوع العشرات من عناصر وقادة الفصائل بدرعا بين قتيل وجريح وأسير على يد ميليشيات أسد أثناء محاولتهم مغادرة مناطق الأخيرة باتجاه الشمال المحرر قبل يومين.

"تجمع أحرار حوران" قال إن عدداً من أبناء محافظة درعا بينهم القيادي السابق في فصائل المعارضة "رمزي محمود أبازيد" قضوا، نتيجة وقوعهم بحقل ألغام في الشمال السوري، ليل الثلاثاء/الأربعاء الفائت، خلال محاولتهم عبور مناطق نظام أسد إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

ويعتبر الأبازيد - بحسب التجمع - أحد القادة البارزين في مدينة درعا، وكان قائد “مدفعية سجيل” التابعة لفرقة 18 آذار (إحدى فصائل الجيش الحر بدرعا سابقاً)، وكان أحد أعضاء "خلية الأزمة" في مدينة درعا عقب "التسوية"، ولم ينضم إلى ميليشيات أسد بعد "الاتفاق".

وأشار المصدر إلى أن عملية خروج الأبازيد من درعا تأتي بعد عشرات عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة سابقين في الفصائل، يُشرف عليها الأمن العسكري، والجناح الإيراني في مؤسسة نظام أسد العسكرية والمتعاونين معه من قادة فصائل سابقين.

تفاصيل

موقع "نداء سوريا" قال إن عشرات الشبان معظمهم من الجنوب السوري وقعوا في حقل ألغام، مساء اﻷربعاء، لدى محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة نظام أسد نحو شمال البلاد، ما أدى لأسر معظمهم ومقتل 7 منهم.

ونقل الموقع عمن أسماه "مصدر خاص"، أن 49 شخصاً , منهم 40 من أبناء محافظة درعا، ما يزال مصير معظمهم إلى اليوم مجهولاً في ريف حلب بعد إلقاء القبض عليهم، موضحاً أن انفجار لغم أثناء عبور الشبان منطقة "براد" الواقعة شمال حلب بين عفرين ونبل والزهراء، أدى إلى مقتل 7 منهم، كما أن ميليشيات أسد شعرت بوجودهم ففتحت عليهم نيران الرشاشات وقامت بمطاردتهم.

وبعد اكتشاف أمرهم - وفقاً للمصدر - تفرقت المجموعة فهرب مَن استطاع نحو "عفرين" فيما عاد آخرون إلى مناطق سيطرة نظام أسد ليختبئوا عن أعين ميليشياته داخلها واستطاعت اﻷخيرة اعتقال معظمهم.

التعليقات (1)

    اب حسن

    ·منذ 3 سنوات 7 أشهر
    مافي معلومات اكتر عن الناجين أو اي حدى منهم يمكن يوضح ما حصل معهم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات