روسيا تتخذ قراراً مفاجئاً بشأن الدوريات المشتركة مع تركيا على طريق "M4" بريف إدلب

روسيا تتخذ قراراً مفاجئاً بشأن الدوريات المشتركة مع تركيا على طريق "M4" بريف إدلب
اتخذت روسيا قرارا مفاجئا بشأن بالدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي  M4 في ريف إدلب.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها قررت "تعليق" الدوريات المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي المذكور، متذرعة بهجمات واستفزازات من أسمتهم "المتطرفين".

وقالت المتحدثة حسبما نقلت وسائل إعلام روسية وأخرى موالية لنظام أسد: "إن الهجمات الأخيرة من قبل "المتطرفين" هي السبب في تعليق الدوريات".

وزعمت أن الفصائل المقاتلة صعدت من قصفها ضد ميليشيا أسد الطائفية، وواصلت ما أسمته "الاستفزازات" على الطريق الدولي الذي يربط حلب باللاذقية مرورا بريف إدلب جنوبا وشرقا وغربا.

والأربعاء الماضي سيّرت تركيا وروسيا آخر دورية مشتركة، إذ انطلقت من قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي، ووصلت إلى عين حور بريفها الغربي، وهي المسافة الكاملة وفق الاتفاق، قبل إعلان روسيا تعليق الدوريات.

اتفاق 

وفي مطلع آذار / الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

واتفق الجانبان على تسيير دوريات مشتركة على طريق الواقع ضمن مناطق المعارضة جنوب إدلب، من بلدة سراقب شرقا وحتى بلدة عين حور جنوب غرب إدلب ( قرب الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية). 

وبدأت الدوريات في 15 من آذار المنصرم، وهو ما رفضه السوريون في الشمال المحرر، وعبروا عن ذلك بوساطة اعتصامات واحتجاجات سلمية مستمرة مع كل محاولة لتسيير الدوريات على الطريق المذكور.

وفي 15 تموز المنصرم، تعرض ثلاثة جنود من الاحتلال الروسي لإصابات بانفجار سيارة مفخخة اعترض طريقهما أثناء تنفيذ دورية روسية تركية مشتركة  على طريق (M4).

والمستغرب أن الفصيل الذي تبنى العملية وجُد لأول مرة عندما أعلن مسؤوليته عن التفجير ويدعى "كتائب خطاب الشيشاني"، كما أن ذكره اختفى بعد تنفيذ التفجير.

ومنذ حوالي شهر صعّدت ميليشيا أسد الطائفية وروسيا من قصفهما على مناطق جنوب إدلب مشمولة بوقف إطلاق النار ، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ونزوح مئات العائلات من مناطق جبل الزاوية المتاخمة لمناطق التماس بين فصائل المعارضة والميليشيات الطائفية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات