كورونا يقتل ضابطاً كبيراً في "الأمن السياسي" بحلب

كورونا يقتل ضابطاً كبيراً في "الأمن السياسي" بحلب
نعت شبكات إخبارية موالية لميليشيا أسد ضابطاً من مرتبات فرع الأمن السياسي (أحد فروع أمن أسد سيئة الصيت) في مدينة حلب، مساء السبت، دون أن تذكر سبب وفاته، في حين أفادت صفحات محلية أن الضابط قضى إثر إصابته بفيروس كورونا.

وبحسب الشبكات الموالية، فإن العقيد في فرع الأمن السياسي (فرع حلب) مأمون الخضر، توفي في مكان إقامته (حلب) دون أن تذكر سبب الوفاة، أو طبيعة المنصب الذي يشغله في أمن أسد.

ويأتي الكشف عن وفاة الضابط وسط ارتفاع حالات الإصابات والوفيات في مناطق سيطرة نظام أسد، لا سيما في حلب ودمشق وسط تعتيم إعلامي وتكتم على عدد الوفيات والإصابات الحقيقية من قبل النظام.

وكانت شبكات إخبارية موالية أكدت أن حصيلة الوفيات ازدادت بصفوف الأطباء في دمشق وريفها جراء فيروس كورونا، لترتفع إلى 37 طبيبا، بالتزامن مع تسجيل حالة وفاة لقاضٍ وأمه لنفس السبب.

كما أن نقيب محاميي أسد، الفراس فارس، أكد مؤخراً أن 20 محامياً توفوا حتى الآن بفيروس كورونا، دون أن يذكر عدد المحامين المصابين بهذا الفيروس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات