فيديو يفنّد مزاعم حكومة بغداد حول اعتقال أبناء الرقة بحجة أنهم "دواعش"

مازال العشرات من أبناء مدينة الرقة قيد الاعتقال لدى قوات حكومة بغداد بحجة أنهم عناصر من تنظيم "داعش" بعد أن تم اعتقالهم خلال محاولة عبورهم إلى الأراضي العراقية بهدف العمل، دون معلومات عن مصيرهم أو المعاملة التي يتلقونها.

وتأكيداً على كذب مزاعم ما أعلنت عنه القوات التي اعتقلتهم بحجة أنهم "عناصر من التنظيم"، بثت شبكة "الرقة أهلنا" شريطاً مصوراً للشبان المعتقلين كانوا قد صوروه أثناء مسيرتهم من الأراضي السورية للحدود العراقية. 

ويوثق الفيديو الشبان وبيدهم سجائر وأصوات الموسيقى الشعبية وهم جميعا داخل سيارة ، ودون أي مظهر من مظاهر التسلح , حيث يؤكد أهالي الشبان أنهم لا ينتمون لأي فصيل مسلح وكان العمل هدفهم أثناء التوجه إلى العراق.

يشار إلى أن وسائل إعلام عراقية منها شبكة "روداوو" أكدت أن عدد السوريين الذين تم اعتقالهم قبل ثلاثة أيام بلغ 31 شاباً، واصفةً إياهم بـ"المتسللين"، نقلاً عن بيان لما يسمى "خلية الإعلام الأمني" التابعة لقوات حكومة بغداد.

 

وزعمت "الخلية" في بيانها، أنه من خلال المتابعة والتدقيق، ووفقاً لمعلومات استخبارية استباقية دقيقة، وبعد نصب كمين محكم، تمكنت القوات الأمنية ضمن قاطع الفوج الثاني في لواء المشاة 66 بالفرقة العشرين في الجيش العراقي، ليلة الخميس من رصد 31 شخصاً، جميعهم يحملون الجنسية السورية خلال عبورهم  الشريط الحدودي قادمين من منطقة الرقة الى الأراضي العراقية.

 

وادعت أنه "تم إلقاء القبض عليهم جميعاً وضبطت بحوزتهم 344 مشعل عثرة و140 علبة أسطوانة أصابع TNT، وقد جرى تسليمهم والمبرزات الجرمية إلى الجهات المختصة لإكمال أوراقهم التحقيقية وعرضهم على القضاء".

ولم تأت خلية حكومة بغداد على ذكر الصور والشرائط المسجلة التي توثق إهانة وتعذيب السوريين المعتقلين فور اعتقالهم، ودون التأكد من الادعاءات الموجهة إليهم، حيث تداول ناشطون وشبكات إخبارية فيديوهات صورها عناصر من ميليشيات حكومة بغداد توثق تعرض المعتقلين للضرب والإذلال لحظة اعتقالهم، مؤكدين أنهم يتعرضون للتعذيب على الهوية كونهم من الرقة التي جعل منها داعش عاصمة له بقوة السلاح والتنكيل بأهلها.

التعليقات (1)

    عمر

    ·منذ 3 سنوات 8 أشهر
    نطلب من اعلامكم الحر المتابعة ومعرفة مصبر أبناءنا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات