مصادر تكشف تفاصيل موافقة قادة مصالحات درعا على المشاركة بالحملة المرتقبة على إدلب

كشفت مصادر مطلعة لأورينت نت تفاصيل موافقة قادة فصائل التسوية في درعا على الانخراط إلى جانب ميليشيات أسد في حملتها العسكرية المرتقبة على إدلب، حيث تشهد المحافظة منذ قرابة شهرين تحشدات للميليشيات الطائفية.

وكانت وكالة نبأ المحلية، أفادت في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن قياديين في "كتائب التسويات" بريف درعا يوافقون على طلب ضباط "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر أسد، شقيق بشار أسد، بالمشاركة إلى جانب ميليشيات أسد ضد الفصائل المقاتلة في المعارك المرتقبة بريف إدلب شمال سوريا.

مصدر أورينت نت، أوضح أن موافقة قادة فصائل التسويات جاءت خلال اجتماع ضم المدعو "مصعب البردان" و"أحمد البقيرات" كممثلين عما يسمى "اللجنة المركزية" في ريف درعا الغربي، الأربعاء الفائت 19-8-2020 مع اللواء علي محمود، قائد ميليشيا "الفرقة الرابعة" في مركز مدينة درعا، حيث تحدث المحمود خلال الجلسة عن نيته إرسال مجموعات مسلحة انخرطت في الفرقة الرابعة عقب الانتشار الأخير لميليشيات أسد غرب درعا، والذي بدأ بنشر حواجز عسكرية في 28 مايو، واشترط القتال في صفوف "اللواء 42" في "الفرقة الرابعة" بزعامة المدعو، غياث دلة، شمال سوريا، مهدداً بسحب بطاقة التسوية والسلاح في حال عدم المشاركة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه عُرف من قادة فصائل المصالحات الذين وافقوا على القتال إلى جانب ميليشيا "الفرقة الرابعة" في معارك الشمال السوري، المدعو "أبو خالد الخالدي".

ودعا ممثلو "اللجنة المركزية" قادة الفصائل لبحث قضية إرسال مقاتليهم إلى الشمال السوري، عقب لقائهم باللواء علي محمود - الحديث للمصادر - حيث اعتذر عدد منهم عن حضور الاجتماع، وهم: محمود البردان (ابو مرشد) وخلدون الزعبي ومعاذ الزعبي، حيث شاب الجلسة رفض للقتال في الشمال السوري.