مصرع عنصر من "نخبة" ميليشيا "حزب الله" بالاشتباكات مع "عرب خلدة" ببيروت

مصرع عنصر من "نخبة" ميليشيا "حزب الله" بالاشتباكات مع "عرب خلدة" ببيروت
قال مراسل أورينت في بيروت، طوني بولس، إن عنصراً من "فرقة الرضوان" التابعة لميليشيا "حزب الله" قتل، صباح اليوم، متأثراً بإصابته في الاشتباكات التي شهدتها منطقة خلدة جنوبي بيروت، ليل أمس  الخميس.

وأضاف المراسل، بأن المدعو "حسين علي درويش" وهو أحد عناصر "فرقة الرضوان" التي تشكل "قوات النخبة" في ميليشيا "حزب الله" (قوات خاصة) نُقِل مع ثلاثة عناصر آخرين إلى "مشفى الرسول الأعظم" في بيروت، عقب الاقتتال الذي نشب أمس في خلدة.

بالمقابل، نفى "حزب الله" وجود أي عناصر تابعة له في منطقة خلدة أثناء الاشتباكات، في حين طالب اتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان الأمن اللبناني في بيانه الصادر أمس، بالتدخل لإيقاف اقتتال خلدة، متهمين "حزب الله" و"حركة أمل" بتصعيد الوضع في مناطق العشائر، وانتهاك القانون، وتطويع السلاح المسمى بـ"المقاومة" لخدمة اقتتال طائفي، بحسب تعبير البيان.

ميدانياً، أفاد المراسل بإطلاق نار في منطقة خلدة خلال تشييع أحد ضحايا منطقة خلدة، ممن سقطوا في اشتباكات حيث تشهد المنطقة هدوءاً حذراً، وسط انتشار كثيف للأمن اللبناني في المناطق التي شهدت اشتباكات، كما أعيد فتح الطرق الرئيسة التي تربط المناطق الجنوبية بالعاصمة بيروت.

وكانت التوترات بدأت في المنطقة، مساء الخميس، إثر اندلاع اشتباكات بين مجموعة من "حزب الله" وبين الأهالي من عرب خلدة، عندما أقدمت تلك المجموعة على إطلاق النار على "الشيخ عمر الغصن" قرب "سوبر ماركت رمال"، بحجة ممانعته رفع رايات عاشوراء، فجرحته في يده ورجله، ثم تابع أفراد المجموعة إطلاق النار بشكل عشوائي على كل من اقترب لمحاولة إسعاف "الشيخ غصن"، فقُتل شخصان وجُرح حوالي خمسة من أهالي المنطقة، لتنسحب المجموعة الحزبية بسلام بعد أن أتمت مهمتها، ثم ليعود العرب مسلحين وينتقموا بإشعال النار في "سنتر شبلي" و"سوبرماركت رمال".

ومع بداية التوتر ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن شخصين قتلا نتيجة "إشكال" حصل في منطقة خلدة هما "ح.م.غصن" من أبناء العشائر العربية، "و م.هدوم" من الجنسية السورية، وجرح ثلاثة أشخاص هم: "إ.ع. غصن وم. غصن وج.غصن".

وأشارت الوكالة في خبر آخر إلى أن الجيش اللبناني استقدم وحدات له إلى المنطقة، وسيّر دوريات عملت على تطويق وحصر "الإشكال" منعاً لتفلت الوضع، وسط إقفال كل المحال بما فيها الصيدليات والأفران في المنطقة.

يشار إلى أن خلدة تقع على المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت، وتتألف من نسيج ديني متنوع منهم الدروز والسنة والشيعة، إلى جانب العشائر العربية المنقسمة سياسياً بين حزب المستقبل التابع لسعد الحريري، والحزب التقدمي الاشتراكي التابع لوليد جنبلاط.

التعليقات (1)

    سوري

    ·منذ 3 سنوات 7 أشهر
    مجرم ارهابي طائفي إن شاء الله مسكنه جهنم وبئس المصير
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات