الأمم المتحدة تُحذّر من كارثة غذائية تتربص بملايين السوريين

وذكر البرنامج في تغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس الإثنين، 31 آب، أن سوريا تعيش انهيارا اقتصاديا، أدّى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية لمستويات غير مسبوقة.

وأضاف  أنّ 2.2 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات عاجلة لأنهم يقفون على حافة الإنزلاق في الجوع والفقر.

وأشار إلى أن الإحصاءات الأممية سجلت 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في اتساع متسارع لدائرة الجوع والفقر، التي كانت محددة بـ 7.9 مليون شخص نهاية العام الماضي.

وانضم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، 1.4 مليون سوري إلى عدد الأشخاص الذين يفتقرون المواد الغذائية الأساسية في البلاد.

 وكانت الأمم المتّحدة قدّرت أواخر عام 2019، أنّ 83% من السوريين تحت خط الفقر،  وذكرت المتحدّثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بايرز في حزيران الماضي، أنّ أسعار السلع الغذائية ارتفعت أكثر من 200٪ في أقل من عام بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور، وإجراءات العزل العام لاحتواء فيروس كورونا (كوفيد-19).