"مستغلة الواقع السيء".. ميليشيات إيران تشتري المزيد من ممتلكات الأهالي بدير الزور

"مستغلة الواقع السيء".. ميليشيات إيران تشتري المزيد من ممتلكات الأهالي بدير الزور
أفادت شبكة "فرات بوست" بأن ظاهرة بيع العقارات والأراضي الزراعية لوكلاء إيران في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد ازدادت بشكل ملحوظ.

وذكرت الشبكة أنه مع سيطرة ميليشيات أسد وإيران على دير الزور، ووضعت هذه الميليشيات يدها على عدد كبير من الأحياء والمنازل، لتحويلها إلى مقرات ونقاط عسكرية.

وأضافت أنه مع سماح النظام وإيران بعودة الأهالي إلى قراهم بعد خضوعهم للمصالحات، لم يُسمح بدخول المدنيين إلى منازلهم وأحيائهم التي تحولت إلى مقرات عسكرية، في حين بقي الآلاف من الأهالي خارج مناطق النظام بسبب معارضتهم للأسد.

وتابعت الشبكة: "المئات من العائدين إلى مناطق النظام تفاجؤوا بالواقع السيء وغياب الخدمات وفرص العمل، ما اضطر بعضهم إلى اللجوء لبيع عقاراتهم وأملاكهم، من أراض زراعية ومحال تجارية ومنازل حتى وإن تعرضت للقصف والدمار".

وأكدت أن ميليشيات أسد وإيران بدأت بزرع شخصيات ورجال أعمال، مهمتهم افتتاح مكاتب لشراء العقارات من الأهالي واستغلال حاجتهم، موضحة أن فرحان المرسومي من أبناء الباغوز، وعمر الخالد من أبناء صبيخان يعتبران من أبرز سماسرة شراء العقارات، التي تُوضع تحت تصرف المشروع الإيراني في المنطقة.

وفي هذا الإطار، فإن مئات المعارضين والأشخاص غير القادرين على العودة لمناطق النظام، فضّلوا بيع عقاراتهم، خوفاً من وضع النظام يده عليها بحجة أنهم غير متواجدين في مناطق سيطرته.

يذكر بأن منظمة “جهاد البناء” الإيرانية تعد المسيطرة على عمليات إعادة إعمار المشاريع وشراء العقارات في مدينة دير الزور، لتضعها تحت تصرف “الحرس الثوري”، الذي بدوره يستخدمها لتوطين عناصره وشخصيات مقربة منه، خدمة لمشروع التغيير الديموغرافي في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات