صحيفة: الغارات الإسرائيلية الأخيرة دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ قرب حلب (صور)

صحيفة: الغارات الإسرائيلية الأخيرة دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ قرب حلب (صور)
قال تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت يوم الجمعة الفائت منشأة لإنتاج الصواريخ خارج حلب، ودمرت مبنى بالكامل وألحقت أضراراً بمبنى آخر، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة استخبارات إسرائيلية خاصة.

وبحسب شركة "إيمج سات" الإسرائيلية المتخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية، فقد استهدف الهجوم إضعاف القدرة على إنتاج الصواريخ في سوريا، في منشأة تتبع غالباً لـ"حزب الله".

كما أشارت مصادر إلى أن الضربة استهدفت مصنع صواريخ لنظام أسد في السفيرة بريف حلب شمال سوريا، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات، بما يتماشى مع سياسته طويلة الأمد بعدم تأكيد أو نفي أنشطته في سوريا.

وبالرغم من أن الغارات الإسرائيلية لا تستهدف بشكل متكرر محافظة حلب، بالقرب من الحدود السورية التركية، لكن هذا ليس استهدافاً غير مسبوق للمحافظة.

وبحسب "إيمج سات"، فإن المبنيين اللذين استهدفتهما الغارات" كان لهما دور مهم في إنتاج الصواريخ في مصنع السفيرة للصواريخ"، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت أمس الأحد بعض الأضرار التي سببتها الغارة؛ إذ دمرت الغارات البناء الذي قالت "إيمج سات" إنه يحتوي على الأرجح على متفجرات بالكامل، كما أصيب المبنى الثاني بأضرار بالغة.

ووفقاً للصحيفة، نادرًا ما تؤكد إسرائيل علناً تفاصيل عملياتها في البلاد، لكنها أكدت منذ فترة طويلة أنها ستتخذ إجراءات ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا وجهود تزويد الجماعات الإرهابية في المنطقة بذخائر متطورة.

وشنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ عام 2011، واستهدفت ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية المتحالفة وعناصر من "حزب الله".

ففي وقت سابق من هذا الشهر قالت وكالة سانا، إن الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ على أهداف بالقرب من مدينة حمص بوسط البلاد، مؤكدة أن طائرات إسرائيلية أطلقت "دفعة صواريخ" على قاعدة T-4 الجوية السرية، الأكبر في البلاد، الساعة 10:23 مساءً، من منطقة التنف، وهي منطقة تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا بالقرب من الحدود العراقية.

وبحسب مصادر المعارضة السورية فقد أسفرت الضربة عن مصرع 16 عنصراً مدعومين من إيران.

وأكد الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة، أن قاعدة T-4، المعروفة، تستخدم من قبل إيران لنقل الأسلحة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إلى حزب الله، وتنفيذ عملياتها الخاصة.

وجاءت الضربات المبلغ عنها في الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول بعد يومين من إطلاق إسرائيل صواريخ على أهداف في جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من ميليشيا أسد على الأقل. كما قُتلت سيدة سورية مدنية عندما أصاب منزلها صاروخ مضاد للطائرات أطلقه النظام.

ويبدو أن تلك الضربة كانت الأولى التي تشنها إسرائيل على أهداف في سوريا منذ هجوم 20 يوليو/ تموز الذي قتل فيه عنصران من حزب الله، مما دفع الميليشيا إلى التعهد بالانتقام لمقتله والتي أثارت توترات ما تزال قائمة.

التعليقات (1)

    خالد

    ·منذ 3 سنوات 7 أشهر
    غااااااارة جوية من الجنوب السوري لاقصى الشمال وين المضادات الارضية يا جماعة الممانعة ولا بس اسلحتكم على الشعب الاعزل حرقتوا سوريا ودمرتوها يا عبيد الاسد حسبي الله ونعم الوكيل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات