وفي التفاصيل، سجلت 51 إصابة في محافظة حلب و29 إصابة في محافظة إدلب، وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 345، بينما تم تسجيل 7 حالات شفاء، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 103 حالات.
وتعتبر الحصيلة الجديدة الأولى من نوعها بعد تسجيل 52 إصابة يوم أمس، توزعت بـ8 إصابات في مدينة الباب و6 في تركمان بارح التابعة لمدينة اعزاز (منطقة درع الفرات)، إضافة لـ 7 إصابات في عفرين و6 في جبل سمعان (منطقة غصن الزيتون)، في حين سجلت 25 إصابة في محافظة إدلب.
تخوف من فقدان السيطرة
ويأتي "الانفجار" في عدد الإصابات وفقاً لتوقعات الفرق العاملة في المنطقة، حيث وجه فريق "منسقو الاستجابة" تحذيراً للنازحين السوريين في الشمال السوري بشكل عام ومخيمات ريف حلب الشمالي بشكل خاص، قبل بضعة أيام، عقب تأكيد إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مخيم باب السلامة شمالي حلب.
وقال الفريق: نؤكد أن المخيمات في التوقيت الحالي دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير، بعد تسجيل الإصابات، ونحذر من توسعها بشكل كبير وعدم القدرة على السيطرة على الانتشار بسبب ضعف الإمكانيات اللازمة لمجابهة الفيروس.
وناشد الفريق الأمم المتحدة عبر وكالاتها والدول المانحة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها لتمكينها من مواجهة فيروس كورونا الذي بدأ بالانتشار.
التعليقات (0)