سببان يقفان وراء أزمة البنزين في مناطق سيطرة أسد (فيديو)

تعيش مناطق سيطرة أسد أزمة محروقات، وخاصة مادة البنزين منذ أيام، وصلت خلالها طوابير السيارات على محطات الوقود لعدة كيلومترات في بعض المحافظات.

وأظهر تقرير مصور، نشرته صحيفة "تشرين" التابعة لنظام أسد في دمشق، أمس الثلاثاء، انتظار المواطنين على محطة وقود "المهايني" في منطقة الميدان، لساعات طويلة من أجل تعبئة البنزين.

وذكر بعض المواطنين عدم تمكنهم من ملء خزانات سياراتهم بمادة البنزين لعدة أيام، في حين نشر صحفيون ونشطاء موالون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً داخل مناطق سيطرة أسد، تُظهر طوابير طويلة على محطات الوقود تتجاوز 5 كيلو مترات في بعض المناطق.

وتأتي الأزمة المستمرة منذ عشرة أيام، وسط تساؤلات عن أسبابها في ظل غياب أي تصريح من قبل حكومة أسد.

وأرجعت مصادر في وزارة نفط بحكومة أسد،  بحسب "تلفزيون الخبر" الموالي، سبب الأزمة إلى أمرين، الأول خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، والثاني يعود إلى تراجع التوريدات الخارجية.

وكان مدير مصفاة بانياس، بسام سلامة، أعلن لصحيفة "تشرين"، السبت الماضي، توقف المصفاة لمدة تصل إلى 25 يوماً بسبب إجراء أعمال صيانة.

وتزامن ذلك مع بدء أزمة مازوت على محطات الوقود أيضاً، خلال اليومين الماضيين، أرجعها مصدر في وزارة النفط لموقع "الوطن أونلاين" الموالي، إلى "لجوء وسائل النقل التي تعمل على خط ريف دمشق- دمشق للتعبئة من محطات الوقود في دمشق، ما ساهم بحصول الازدحام على محطات الوقود".

كما أرجع المصدر سبب الأزمة إلى قيام وسائل النقل المتوقفة بتعبئة مخصصاتها وبيعها في السوق السوداء ما أدى إلى نشاطها.

وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق أسد إلى أزمة محروقات، إذ شهدت، العام الماضي، أزمة خانقة بسبب توقف إيران عن توريد المحروقات إلى النظام، بحسب ما صرح حينها مدير عام شركة المحروقات التابعة لوزارة النفط، مصطفى حصوية.

وتأتي أزمة المحروقات في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات ضد نظام أسد بموجب قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أشهر، مع السعي إلى توسيعه في ظل رفض وتعنت النظام بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالحل السياسي وفي مقدمتها القرار2254.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات