غموض حول سبب مقتل امرأة قرب نقطة للجيش التركي في إدلب

غموض حول سبب مقتل امرأة قرب نقطة للجيش التركي في إدلب
ساد غموض حول مقتل امرأة قرب نقطة مراقبة للجيش التركي في ريف إدلب، اليوم الخميس، وسط أنباء عن تعرضها لإطلاق نار من قبل الجنود الأتراك.

ولم يصدر أي تصريح من قبل الجيش التركي أو الفصائل العسكرية في المنطقة حول سبب قتل المرأة حتى إعداد التقرير، في ظل وجود روايتين للحادثة.

الرواية الأولى تقول إن المرأة هاجمت البوابة الرئيسية لنقطة الجيش التركي في معسكر المسطومة (معسكر الطلائع سابقاً) الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا.

وعقب ذلك تمكن الحراس الأتراك من قتلها قبل وصولها إلى البوابة، بعد أن أطلقت الرصاص باتجاههم من سلاح (كلاشنكوف رشاش).

في حين تتحدث الرواية الثانية عن إطلاق  النار عليها بعد اكتشاف ارتدائها لحزام ناسف ما أدى إلى مقتلها.

وقال مصدر في "الجبهة الوطنية للتحرير"، لأورينت نت، إنه لا يوجد أي خبر مؤكد حتى الآن حول سبب قتل المرأة وهويتها، مضيفاً أن الأمر بيد الأتراك لمعرفة تفاصيل الحادثة.

ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من مهاجمة موالين لنظام أسد لنقاط المراقبة التابعة للجيش التركي الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع التركي.

وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، أن "بعض المجموعات ذات المظهر المدني اقتربت من نقاط المراقبة 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة خفض التصعيد بإدلب بتوجيه من نظام الأسد".

وشهد الشمال السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، تصعيداً ضد الوجود التركي في الشمال السوري، تمثل بهجوم على سيارة للهلال الأحمر التركي، ما أدى لمقتل موظف مدني وإصابة آخر، إضافة لهجمات أعلنت عنها ميليشيا "قسد" في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات