طلب روسي ومقترح تركي.. تل رفعت ومنبج تدخلان على خط المفاوضات

طلب روسي ومقترح تركي.. تل رفعت ومنبج تدخلان على خط المفاوضات
تشهد ساحة إدلب في الشمال السوري خلافات في وجهات النظر بين الضامنين التركي والروسي، قد تؤدي في حال عدم التوصل إلى اتفاق إلى عودة المعارك في المنطقة التي تضم أكثر من أربعة ملايين شخص.

وظهرت بوادر الخلاف من خلال تصريحات مسؤولي البلدين، إلى جانب ما سربته وسائل إعلام روسية وتركية، حول نتائج اجتماع الوفود العسكرية في أنقرة خلال الأيام الماضية.

وانتهى الاجتماع، أمس الخميس، دون إعلان رسمي عن نتائجه، إلا أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد في مقابلة مع "CNNTURK" بأن الاجتماع مع الروس "لم يكن مثمراً".

وقابل ذلك اتهام المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لتركيا بعدم تنفيذ التزاماتها للاتفاق الموقع في آذار الماضي، والذي نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة.

واعتبرت زاخاروفا، بحسب وكالة ريانوفوستي" الروسية"، أن الوضع في إدلب ما زال بعيداً عن الاستقرار.

في حين طلبت روسيا خلال الاجتماع من تركيا تخفيض عدد نقاط المراقبة في إدلب، وهو ما قوبل بالرفض من قبل أنقرةـ بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك".

واعتبرت الوكالة أنه "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".

من جهتها ذكرت صحيفة “HABER TURK” التركية، في تقرير لها أمس الخميس، أن تركيا أصرت على موقفها مقابل الضغوط الروسية بسحب النقاط العسكرية، وأعلنت تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار.

وفي المقابل اقترحت تركيا على روسيا تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، إلا الجانب الروسي رفض الاقتراح ولم يوافق عليه، بحسب "سبوتنيك".

وبين الطلب الروسي والمقترح التركي يترقب أهالي إدلب ما ستؤول إليه الأيام المقبلة بين الطرفين، وسط تخوف من عودة المعارك العسكرية، واستغلال الاحتلال الروسي وميليشيا أسد انشغال تركيا في أزمة شرق المتوسط مع اليونان، وشن عملية عسكرية في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات