خلال يومين.. هجوم جديد يستهدف قياديا من "الفيلق الخامس" بدرعا

وذكر الإعلامي، عمر الحريري، العامل في مكتب توثيق الشهداء في درعا عبر حسابه في "تويتر"، إن "محاولة اغتيال هي الثانية خلال يومين لقيادات الفيلق الخامس، إذ استهدف مجهولون فجر اليوم ياسر حامد الزعبي القيادي في الفيلق الخامس الذي يتبع أحمد العودة".

من جهته ذكر تجمع حرار حوران في المنطقة أن "مجهولين أطلقوا النار على القيادي في اللواء الثامن ياسر حامد الزعبي على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة - المتاعية شرق درعا"، مشيراً إلى أنه نجا من محاولة الاغتيال.

وأوضح التجمع أن الزعبي ينحدر من بلدة الطيبة، وكان يعمل ضمن فصيل "شباب السنة" التابع للجيش الحر سابقا، قبل أن تسيطر ميليشيا أسد على المحافظة في 2018.

وتأتي محاولة اغتيال الزعبي بعد يوم من عملية مشابهة، عندما استهدفت عبوة ناسفة قياديين اثنين في الفيلق الخامس بمدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

وبحسب وكالة "نبأ" المحلية فإن الانفجار تسبب بإصابة القياديين في "اللواء الثامن" هما، علي الصبّاح المقداد، وقاسم الصبّاح المقداد.

ويعتبر قيادي المصالحات، علي المقداد الملقب بـ"علي باش"، وفقاً لمصادر أورينت، الرجل الثاني في اللواء الثامن المدعوم روسياً والذراع الأيمن لقائده أحمد العودة، أبرز قادة المصالحات وعرابها في المنطقة.

وارتفعت، خلال الأيام الماضية، حدة التوترات الأمنية وحوادث القتل في المحافظة، سواء ضد ميليشيا أسد أو فصائل "تسويات" تتبع للفيلق الخامس الروسي على حد سواء.

وسيطرت ميليشيا أسد على محافظة درعا بدعم الاحتلال الروسي، منتصف 2018، الذي فرض على فصائل المعارضة اتفاقيات عُرفت بالتسوية أو المصالحات، لكن ميليشيا أسد خرقت شروط التسوية أكثر من مرة.