كيف تحولت قاعدة عسكرية سورية مهجورة إلى فندق إسرائيلي فاخر؟ (صور)

كيف تحولت قاعدة عسكرية سورية مهجورة إلى فندق إسرائيلي فاخر؟ (صور)
نشرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية تقريراً تحدثت فيه عن تحول قاعدة عسكرية سورية مهجورة في مرتفعات الجولان  إلى فندق إسرائيلي فاخر.

وبحسب الصحيفة، اليوم الخميس، فإنه بين عامي 1928 و1946، عندما كانت سوريا تحت الحكم الفرنسي، كان المبنى الرئيسي بمثابة بيت جمارك للتجار الذين يعبرون من وإلى فلسطين الواقعة تحت الانتداب البريطاني.

وفي الفترة ما بين عامي 1948 و1967 استخدم المجمع، عندما كانت مرتفعات الجولان تحت الحكم السوري، كمركز وقاعدة عسكرية سورية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن بقي المجمع مدمرا لأكثر من نصف قرن، تم ترميمه من قبل المستثمر ليو جليسر على طراز "باوهاوس"، الذي يقوم على الدمج بين الحرف اليدوية والفنون التشكيلية، متوقعة افتتاحه كفندق في يناير المقبل.

ويمثل الفندق الفاخر الجديد، الواقع عند مدخل هضبة الجولان الاستراتيجية، أول جهد من نوعه لإعادة توظيف المباني المدمرة.

ويقع المجمع الفندقي بالقرب من تقاطع طريقين رئيسيين، ويضم ثلاثة مبانٍ بيضاء مبهرة من طراز "باوهاوس"، وجناحين جديدين يضمان مطعماً ومركزًا للمؤتمرات.

وبحسب الصحيفة، فإن المستثمر ليو جليسر، أنهى عملية شراء الأرض من دائرة الأراضي الإسرائيلية عام 2012 وأعمال الترميم بمبلغ وصل إلى 12 مليون دولار أمريكي.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان خلال حرب الأيام الستة في حزيران/ يونيو 1967، وهي مليئة بأنقاض المباني القديمة والمنشآت التي كان يستخدمها الجيش السوري بشكل أساسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات