وتسعى الحملة التي بدأت قبل أيام لجمع تبرعات لكفالة 100 طالب سوري بمبلغ 750 ليرة تركية شهرياً، أي ما يعادل مئة دولار، ولمدة عام دراسي كامل عبرالرابط.
وتلبي الكفالة الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها الطلاب السوريون في الجامعات وبهدف استثمارهم للعمل والمعرفة خلال دراستهم.
وجاءت الحملة من باب الاهتمام بمستقبل الشباب السوري الطموح في تركيا، وكخطوة لتشجيعهم على متابعة المسيرة الدراسية التي تؤسس لمستقبل مشرق لشباب سوريا، وفق إعلان المنظمة.
و"هيئة ساعد" منظمة خيرية إنسانية غير ربحية مستقلة مسجلة رسمياً في تركيا، بحسب ما تعرف نفسها عبر موقعها الرسمي.
وبلغ عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية العام الماضي ما يزيد عن 21 ألف طالبا وطالبة.
ويعاني الطلاب عوائق وتحديات كثيرة أمام طريقهم العلمي في بلاد المغترب، أبرزها العائق المادي المتمثل بمصاريف العيش والسكن واللوازم الجامعية وغيرها.
ورغم وجود كثير من العوائق والتحديات التي تواجه الطالب السوري يبقى العائق المادي هو الأكبر لدى الكثير من الطلاب السوريين حيث يضطر معظم الطلاب الجامعيين للعمل مع الدراسة ليتمكنوا تأمين مصاريفهم من مأكل ومسكن ومواصلات وشراء اللوازم الجامعية.
التعليقات (0)