روسيا تجند دفعة جديدة من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا

روسيا تجند دفعة جديدة من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا
نقلت قوات الاحتلال الروسي دفعة جديدة من أبناء محافظة دير الزور إلى العاصمة دمشق، تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا للقتال لحماية مصالحها هناك.

وقال مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية عمر أبو ليلي لأورينت، اليوم السبت، إن نحو 80 شاباً من مناطق مختلفة من دير الزور نقلتهم روسيا، الخميس الماضي، لتجنيدهم للقتال في لبيبا.

وأضاف أبو ليلى أن المقاتلين سيجري نقلهم إلى ليبيا عبر قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية على أن تنقل مجموعات أخرى جرى إبلاغها في المنطقة.

ويأتي تجنيد المقاتلين السوريين لصالح روسيا في ليبيا، ضمن إغراءات مالية تصل إلى ألفي دولار شهرياً للمقاتل الواحد، وتحت شعارات حماية المصالح الروسية في ليبيا، دعماً لحليفتها ميليشيا "خليفة حفتر".

وبحسب أبو ليلى فإن مجموعات أخرى جرى تبليغها للتحضر للسفر لاحقاً إلى ليبيا عبر مطار حميميم العسكري.

كما أبلغ الروس المقاتلين الذين سيجري نقلهم أن مهمتهم في ليبيا تقتصر على حراسة الحقول النفطية وتثبيت نقاط عسكرية فيها، بينما منعت المقاتلين من حمل هواتفهم الجوالة منعا لتسريب المعلومات.

وتدعم روسيا ميليشيا "خليفة حفتر" في مواجهة حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً والمدعومة من تركيا، في حين تنفي روسيا وجود مقاتلين لها في ليبيا رغم تقارير عسكرية تؤكد وجود مئات المرتزقة من "فاغنر" في المنطقة.

وليست المرة الأولى التي يجند الاحتلال الروسي مقاتلين سوريين من دير الزور وكافة مناطق نظام أسد للقتال في ليبيا،  إذ بدأت بنقل دفعات عديدة منذ أشهر بحسب تقارير أممية.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة، نشرته وكالة "رويترز"، مطلع الشهر الحالي، فإن روسيا أرسلت نحو 388 رحلة جوية من سوريا إلى ليبيا بواسطة طائرات عسكرية تابعة لروسيا، في الفترة بين تشرين الثاني 2019 وتموز الماضي.

وكان تقرير نشرته شبكة "السويداء 24" المحلية، الأسبوع الماضي، كشف عن تجنيد روسيا لعشرات السوريين وإرسالهم للقتال في ليبيا.

وقالت الشبكة إن مجندين يتبعون لميليشيا أسد فرّوا من أماكن خدمتهم في الأسابيع الماضية، وسجلوا في مكاتب تجنيد المرتزقة إلى ليبيا، حيث سافر قسم منهم إلى ليبيا عبر قاعدة "حميميم" العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الروسي.

وأضافت أن هناك ضباطاً وصف ضباط بميليشيا أسد يعملون كوسطاء وسماسرة بالتنسيق مع قوات الاحتلال الروسي وشركاته الأمنية، مقابل حصولهم على مبالغ مالية معينة لقاء تجنيد كل عنصر، وتتراوح بين 100 إلى 200 دولار أمريكي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات