وكالة: شرط فرنسي لتوريد أنظمة دفاع أوروبية لتركيا.. ما علاقة "سوريا"؟

وكالة: شرط فرنسي لتوريد أنظمة دفاع أوروبية لتركيا.. ما علاقة "سوريا"؟
اشترطت فرنسا الموافقة على تزويد تركيا بمنظومة دفاع صاروخي أوروبية، مقابل توضيح أهداف أنقرة في سوريا.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ"، أمس الجمعة، عن مسؤولين أتراك وصفتهم بـ "المطلعين"، دون أن تسميهم، أن تركيا تواصلت مع فرنسا لشراء أنظمة دفاع جوي أوروبية الصنع.

وأضافت الوكالة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، التخلي عن معارضته للإنتاج المشترك لأنظمة الدفاع الصاروخي (SAMP / T)، التي تنتجها شركة (Eurosam) الأوروبية.

ورد ماكرون بالقول إنه "على تركيا توضيح أهدافها في سوريا قبل النظر في نشر أنظمة أوروبية الصنع"، وفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية.

وكان خلاف ظهر بين فرنسا وتركيا بعد شن القوات التركية عملية عسكرية أسمتها "نبع السلام" ضد ميليشيا "قسد" في شرق الفرات، عارضتها باريس أواخر العام الماضي.

كما تشهد علاقات البلدين في الوقت الحالي توتراً على خلفية ملفات شائكة أبرزها ليبيا، وأزمة المهاجرين إلى أوروبا، إلى جانب أزمة الغاز في شرق البحر المتوسط.

وعقب التوتر، دعا ماكرون نظيره أردوغان، إلى خوض مرحلة جديدة من المفاوضات بين البلدين.

وطالب في حسابه عبر "تويتر"، بـ"فتح حوار مسؤول بحسن نية، ودون سذاجة"، بحسب وصفه، ثم عاود تكرار دعوته عبر تغريدة أخرى نشرها باللغة التركية.

وبرز التوتر السياسي الحاصل بوضوح، في 10 من آب الماضي، على خلفية إرسال تركيا سفينة المسح الزلزالي إلى المياه التي تطالب بها أثينا، ما دفع بباريس إلى تعزيز وجودها العسكري في المياه الإقليمية نهاية الشهر الماضي، في إشارة منها لدعم حليفتها اليونان.

ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب ذلك، نظيره الفرنسي بـ "عديم الكفاءة"، في حين اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن ماكرون "يصب النار على الزيت".

وتبادل الرئيسان التركي والفرنسي الإهانات على مدى الأشهر الماضية نتيجة مواقف متناقضة حيال ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط وصولا إلى خلاف تركيا مع اليونان بشأن الحدود البحرية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات