تدمير قاعدة صواريخ لميليشيا أسد ومقتل طاقمها جنوب إدلب

تدمير قاعدة صواريخ لميليشيا أسد ومقتل طاقمها جنوب إدلب
أعلنت الفصائل المقاتلة المنضوية تحت غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الإثنين تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع تابعة لميليشيا أسد على محور حرش كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل "أورينت نت" بأن الفصائل استهدفت القاعدة بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من ميليشيا أسد الطائفية.

ويأتي ذلك في ظل تطورات عسكرية متسارعة في إدلب خاصة من قبل "هيئة تحرير الشام" التي تعمل على إعادة هيكيلة عسكرية لقواتها.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصادر تركية أمس الأحد بأن تركيا "تراقب الموقف في إدلب عن كثب، وتعمل على تثبيت الوضع واستدامة وقف إطلاق النار بموجب الاتفاقات والتفاهمات مع روسيا ومقررات سوتشي وأستانة، وتراقب حركة الفصائل المسلحة في المنطقة ولن تقبل بأي إخلال بالاتفاقات".

وأكدت المصادر أن تركيا تعمل على الفصل بين الفصائل المعتدلة والمتشددة، إلى جانب خطتها لتوحيد الفصائل تحت قيادة واحدة.

وفي سياق متصل، أشارت شبكة "المحرر" المحلية، بأن قيادياً في الفرقة الساحلية الأولى التابعة "للجبهة الوطنية للتحرير" قتل، وأصيب عنصران بهجوم لمسلحين مجهولين قرب مدينة جسر الشغور غرب إدلب.

وكانت ميليشيا أسد قصفت يوم السبت بلدات البارة واحسم وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية جنوب إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

وتشهد المنطقة قصفاً مستمرا من قبل ميليشيات أسد إلى جانب تحليق الطيران الروسي في سماء المنطقة وسط تخوف من شن عملية عسكرية قريبة.

وكان قيادي في "الجبهة الوطنية للتحرير" طلب عدم ذكر اسمه قد أوضح لأورينت أن كل المؤشرات تدل على اقتراب حملة عسكرية في المنطقة، لكن الموقف الدولي متقلب ومتغير لذلك لا يمكن توقّع أي شيء.

وتشهد محافظة إدلب منذ مطلع الشهر الجاري تصعيداً عسكرياً تمثل بغارات جوية على طول خطوط الجبهة الجنوبية والجنوبية الغربية وأطراف مدينة إدلب الغربية رغم تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال فيها " إن المعارك بين المعارضة والنظام انتهت".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات