أملاً بوجود حياة.. علماء يكتشفون 3 بحيرات مدفونة تحت الجليد في المريخ

أملاً بوجود حياة.. علماء يكتشفون 3 بحيرات مدفونة تحت الجليد في المريخ
قال باحثون إنهم وجدوا ثلاث بحيرات جديدة تحت الجليد في القطب الجنوبي للمريخ، بعد أن كانت الشكوك تدور حول وجود  بحيرة سابقة للثلاث المذكورين قبل سنتين.

وبحسب تقرير ترجمه موقع "الحرة" فإن العلماء أعلنوا قبل عامين اكتشاف بحيرة كبيرة من المياه المالحة تحت الجليد في القطب الجنوبي للمريخ، وهو ما قوبل بالإثارة وبعض الشكوك، في حين يقول باحثون إنهم أكدوا وجود تلك البحيرة، ووجدوا 3 بحيرات أخرى.

ونقل الموقع عن  مركز "نيتشر" البحثي أن الاكتشاف الجديد تم باستخدام بيانات رادار تابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA). 

وقالت إيلينا بيتينيلي من جامعة روما، وهي إحدى الباحثين "حددنا نفس الجسم المائي، لكننا وجدنا أيضا ثلاثة مسطحات مائية أخرى حول الجسم الرئيسي، إنه شيء معقد".

وتنتشر البحيرات على مساحة 75000 كيلومتر مربع، أي ما يقرب من خمس مساحة ألمانيا، ويبلغ عرض أكبر بحيرة مركزية 30 كيلومترا، وتحيط بها ثلاث بحيرات أصغر، يبلغ عرض كل منها بضعة كيلومترات.

وعلى سطح المريخ، فإن الضغط المنخفض الناتج عن افتقار الكوكب إلى غلاف جوي كبير، يجعل الماء السائل مستحيلا. لكن علماء يعتقدون منذ فترة طويلة أنه يمكن أن تكون هناك مياه محاصرة تحت سطح المريخ.

لكن كمية الملح الموجودة قد تسبب مشاكل، ويعتقد أن أي بحيرات تحت الأرض على المريخ يجب أن تحتوي على نسبة عالية من الملح بشكل معقول حتى تظل المياه سائلة.

أمل في وجود حياة

وقال جون بريسكو ، عالم البيئة في جامعة ولاية مونتانا، إن البحيرات التي تحتوي على نسبة ملح تبلغ حوالي خمسة أضعاف محتوى مياه البحر، يمكن أن تدعم الحياة، ولكن مع 20 ضعفا من مياه البحر، لن يكون هناك حياة.

ويؤكد بريسكو، الذي تدرس مجموعته علم الأحياء الدقيقة في البيئات الجليدية، أنه لا توجد الكثير من الحياة النشطة في البرك المالحة في أنتاركتيكا، إنها كالمخلل، وقد يكون هذا هو الحال على كوكب المريخ.

وقال مايك سوري، عالم جيوفيزياء الكواكب بجامعة بوردو، في ويست لافاييت بولاية إنديانا، إنه إذا كانت المادة الساطعة حقا عبارة عن سائل، فقد تكون نوعا من الطين.

في حين قال جاك هولت، عالم الكواكب في جامعة أريزونا، إنه لا يعتقد أن هناك بحيرات.

وعن ألية الكشف عن البحيرات المذكورة فإن الباحثين استعانوا برادار  يرسل موجات راديو إلى طبقات من المواد في سطح الكوكب وتحت سطحه، وتشير نتائج الارتدادات وطريقة انعكاس التردد والموجات، إلى معرفة نوع المادة الموجودة في موقع معين، مثل الصخور أو الجليد أو الماء.

وعلى هذا الأساس اكتشف الفريق بعض المناطق ذات الانعكاسية العالية والتي يقولون إنها تشير إلى وجود أجسام من المياه السائلة محصورة تحت أكثر من كيلومتر واحد من جليد المريخ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات