واشنطن تعلن استلامها آخر مقاتليها في صفوف "داعش" من سوريا والعراق

وأوضحت الوزارة في بيانها أمس الخميس، أنها استلمت أربعة أعضاء جدد كانوا مقاتلين في صفوف التنظيم، ومحتجزين سابقاً في سوريا والعراق، مستكملة بذلك عملية ترحليها لجميع المقاتلين الأمريكيين الذين قاتلوا في صفوف التنظيم.

وقال مساعد الوزير المكلف بالأمن القومي، جون ديميرز، إنه "بعد عمليات الترحيل هذا الأسبوع، تكون الولايات المتحدة أعادت جميع الأميركيين، من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، الذين نعلم باحتجازهم لدى قوات سوريا الديمقراطية والذين وجهنا لهم تهما”.

وبحسب البيان، فإنه تم نقل نحو 27 مواطناً أمريكياً كانوا في أماكن احتجاز تابعة لقوات ميليشيا "قسد" شمال شرق سوريا، إلى واشنطن بغية محاكمتهم في تهم تتعلق بالإرهاب.

من جهته، قال منسق مكافحة الإرهاب في "وزارة الخارجية الأمريكية"، ناثان سالز، إنه ينبغي على كل دولة أن تتولى مسؤولية الأشخاص الذين غادروا بلادهم وانضموا للقتال مع "داعش"، حسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، وجهت أمس الخميس محكمة فيدرالية في ميامي إلى رجل أمريكي وابنه تهمة تقديم دعم مادي إلى تنظيم "داعش" خلال التحاقهما بصفوف التنظيم في سوريا للقتال معه قبل خمس سنوات من الآن.

وبحسب قرار المحكمة، يواجه الأب الذي هاجر إلى سوريا مع زوجته وأولادها الستة بعيد حصوله على الجنسية الأمريكية عام 2015، عقوبة بالسجن تصل إلى نحو 20 عاماً، وفق ما ذكرته إذاعة "مونت كارولو" الفرنسية.

من جهتها، تبنت أنقرة في تشرين الثاني من العام الماضي دور الوسيط في ترحيل مقاتلي "داعش" المحتجزين في سوريا والعراق عبر أراضيها، وصولاً إلى بلدانهم الأصلية لمحاكمتهم.

وبلغ عدد المقاتلين الأجانب في صفوف داعش نحو 1200 مقاتل بينهم فرنسيون وإيرلنديون وألمان، بحسب ما أعلن عنه وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريحات سابقة العام الماضي.