ليفربول يتجرّع هزيمة قاسية في البريميرليغ

ودخل كلوب مواجهة استون فيلا وعينه على النقاط الثلاث، ليصل إلى فوزه الرابع ويشارك ايفرتون في الصدارة.

لكن رياح ليفربول كانت ليس كما تشتهيها سفن الريدز، فمنذ البداية استغل غريليش هفوة قاتلة من الحارس ادريان، فمرر كرة إلى واتكينز الذي منح استون فيلا التقدم عند الدقيقة الخامسة، ليعود نفس اللاعب ويسجل هدفاً ثانياً بعد أن تلاعب بالمدافع غوميز وسدد كرة سكنت في شباك الريدز، ثم استطاع محمد صلاح تقليص الفارق بعد خطأ دفاعي ولتصبح النتيجة 2_1 في الدقيقة 33.

وقبل أن يتنفس كلوب الصعداء بهدف صلاح، عادت شباك ليفربول لتهتز من جديد عبر جون ماكين، وقبل نهاية الشوط الأول بـ6 دقائق بدأ كابوس الهزيمة التاريخية يلوح في الأفق بعد هدف واتكينز.

في الشوط الثاني، لم يمهل استون فيلا خصمه التفكير في العودة باللقاء، فسجل باركلي هدفاً خامساً، قبل أن يقلص محمد صلاح الفارق بهدف ثان في الدقيقة 60.

انتقل غريليش بعدها من وظيفته كممرر وصناعة الأهداف إلى مسجل الأهداف، فأضاف هدفين في الدقيقتين 66 و75، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لأصحاب الأرض على حامل اللقب بسبعة أهداف لهدفين.

من جهة أخرى، تلقى مان يونايتد أقسى خسارة له أمام توتنهام في تاريخ لقاءات الفريقين، وعلى الرغم من ازدحام جدول مبارياته، إلا أن مورينهو خرج منتصراً بستة أهداف مقابل هدف.

وبهذا الفوز، رفع توتنهام رصيده إلى سبع نقاط في المركز السادس، فيما تجمد رصيد يونايتد عند ثلاث نقاط في المركز السادس عشر، وتابع ايفرتون صدارته بفوزه على برايتون بأربعة أهداف لهدفين، وحقق تشيلسي فوزا مقنعاً على كريستال بالاس برباعية نظيفة، وقفز ارسنال إلى المركز الرابع بعد فوزه على شيفيلد يونايتد بهدفين لهدف. 

وكان جنون البريمرليج قد بدأ من أمسية السبت، عندما فرض ليدز يونايتد التعادل الإيجابي على ضيفه مان سيتي بهدف لكل فريق، ووضع هذا التعادل ليدز في المركز الثامن بسبع نقاط فيما تراجع مان سيتي إلى المركز الرابع عشر بأربع نقاط.