مفخخة تحدث "مجزرة جديدة" في الباب بريف حلب

مفخخة تحدث "مجزرة جديدة" في الباب بريف حلب
هز انفجار جديد مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم الثلاثاء ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، بحسب مراسل أورينت في ريف حلب.

وأفاد المراسل أن 11 مدنياً قضوا بالانفجار كحصيلة أولية وجرح العشرات، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى خلال الساعات القليلة المقبلة جراء الإصابات الحرجة للجرحى.

وأشار المراسل إلى أن الانفجار وقع في المنطقة الواقعة خلف كراج الانطلاق، وهي منطقة حيوية مكتظة بالمدنيين، في إشارة إلى أن الجهة المنفذة للعملية أرادت قتل أكبر عدد من المدنيين في المنطقة.

ويتهم ناشطون والفصائل التابعة لـ"الجيش الوطني" التي تسيطر على المنطقة، ميليشيا "قسد" وخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء هذه العمليات، لكن الميليشيا لم تعلق على هذه الاتهامات ولم تتبن أي من الانفجارات.

وتأتي المجزرة الجديدة في إطار عمليات مشابهة متواصلة ومكثفة تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني والجيش التركي (نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات) كان آخرها، الأحد الماضي، حيث قتل عنصران وأصيب ستة آخرون بجروح، جراء انفجار سيارة المفخخة، قرب دوار حلب على أطراف مدينة الباب.

ويأتي الانفجار الجديد في ظل حملة أمنية تشنها الشرطة المحلية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في مناطق ريف حلب وشرق الفرات (رأس العين وتل أبيض) ضد خلايا تنظيم "داعش" وميليشيا "قسد".

وكانت قوات الشرطة أعلنت، الخميس الماضي، إلقاء القبض على ستة عناصر يتبعون لتنظيم "داعش" في مدينة اعزاز شمال حلب (درع الفرات).

كما أعلنت "فرقة السلطان ملكشاه" التابعة لـ"الجيش الوطني" إلقاء القبض على خليتين تتبعان لميليشيا "قسد" في رأس العين غرب الحسكة (نبع السلام)، الجمعة الماضي، مسؤولتين عن تنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات، وفقا لما نقلت صفحات محلية عن الجيش الوطني.

وتعلن بشكل مستمر القوى الأمنية التابعة للمعارضة في المناطق السابقة، عمليات مشابهة تطال خلايا تابعة لميليشيا أسد أو "قسد"، أو لتنظيم "داعش"،حيث توجه لتلك الخلايا اتهامات بتنفيذ العمليات التفجيرية في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات