تصريحات متضاربة .. أذربيجان تعلن خسائر أرمينيا بعد عشرة أيام من الحرب (فيديو)

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية خسائر الجيش الأرميني، بعد عشرة أيام من اندلاع المعارك بين البلدين في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه.

وقالت الوزارة عبر حسابها في "فيسبوك" إن خسائر الجانب الأرميني حتى اليوم الأربعاء بلغت 250 دبابة وآليات حربية أخرى، إضافة إلى 270 من المدافع وراجمات الصواريخ وقاذفات الهون.

إضافة إلى 60 منظومة للدفاع الجوي و150 سيارة و11 مركز قيادة، ومنظومة صاروخية من طراز "إس-300".

ويأتي ذلك في ظل تضارب التصريحات بين البلدين حول التقدم العسكري ومحاولة كل طرف إثبات تفوقه عسكرياً في المعركة.

ونشرت السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، على حسابها في موقع "تويتر" صورا ومقطع فيديو يظهر دخانا كثيفا ونيرانا مشتعلة، قالت إنه نتيجة تدمير مستوع أسلحة تابع للجيش الأذربيجاني في محور مدينة جبرائيل جنوب خط التماس.

وأعلنت قوات أرمينيا شن قواتها هجوماً مضاداً في المحور الشمالي لإقليم "قره باغ"، مشيرة إلى أن قواتها استعادت السيطرة خلال العملية على مرتفعات فارانغاتاغ.

إلا أن وزارة الدفاع في أذربيجان نفت تكبدها أي خسائر في محور جبرائيل، مضيفة أن قواتها تواصل تقدمها في المحور، وتحظى بالتفوق الميداني المطلق على الجيش الأرميني.

وأكدت الوزارة عبر حسابها في "تويتر" تدمير دبابة وإعطاب اثنتين للجيش الأرميني بعد استهدافهم بقذائف المدفعية في مدينة خانكندي عاصمة إقليم "قره باغ".

وشهد إقليم "قره باغ" المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا خلال الساعات الماضية قصفاً وصف بـ"العنيف" وانفجارات قوية.

وبحسب وكالة "فرانس برس" تعرضت مدينة ستيباناكرت كبرى مدن الإقليم إلى قصف طوال الليل من قبل القوات الأذربيجانية، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوّت في المدينة الغارقة في ظلام شبه كامل.

وأوضحت الوكالة أنه لم يتسنّ لها تحديد طبيعة القصف ما إذا كانت صواريخ أو مدفعية أو قصف جوي، منوهة إلى أنه لم تعرف بعد حصيلة الخسائر المادية أو البشرية.

وقال أحد السكان للوكالة الفرنسية: إن القصف كان الأعنف منذ نهاية الأسبوع عندما بدأت القوات الأذربيجانية استهداف ستيباناكرت التي تضم 55 ألف نسمة.