بعد تحذير من "كارثة كبرى".. "نترات الأمونيوم" بعيدة عن حرائق اللاذقية

وقال إبراهيم في تصريح لموقع "الوطن" الموالية لأسد أمس الجمعة إن سيارات الإطفاء تمكنت من إبعاد النيران عن المصرف.

وأضاف إبراهيم أن الوضع بات جيداً وآمناً وتحت السيطرة بعد محاصرة الحريق وتبريد المصرف والمستودع الذي يحتوي على أسمدة الأمونيا القابلة للانفجار.

وكان رئيس بلدية الحفة حذر من كارثة كبرى في حال اقتراب النيران من المصرف الزراعي الذي يحوي على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم.

وكانت حرائق اندلعت في المناطق الحراجية في معظم مناطق الساحل السوري لتسفر عن نزوح عدد من أهالي القرى، وسط عجر من حكومة أسد من السيطرة على الكارثة التي تهدد المنطقة وسكانها.

وحاصرت النيران المتزايدة بفعل الرياح عشرات القرى والبلدات في أرياف طرطوس واللاذقية مع نزوح أعداد كبيرة من تلك المناطق بعد اقتراب الحرائق من منازلهم إضافة لخسائر واسعة في الممتلكات العامة والمنازل والسيارات وغيرها.

وأحصت الجهات الرسمية لحكومة أسد أكثر من 54 حريقا في طرطوس وأكبرها حريق مشتى الحلو الذي يصعب التغلب عليه إضافة لأكثر من 32 حريقا في اللاذقية بدءا من ريف جبلة وحتى رأس البسيط بالقرب من الحدود التركية.

وبحسب وسائل إعلام أسد فإن الحرائق تجددت في قرى قويقة و دباش بريف القرداحة إضافة إلى الأراضي الزراعية والمنازل في البسيط و أم الطيور وزغرين و وادي قنديل والحراجية والبدروسية.

ونترات الأمونيوم هي مركب كيميائي بلوري يستخدم بشكل أساسي في الأسمدة الزراعية ويستخدم أيضًا في صناعة المتفجرات، وإنتاج المضادات الحيوية والخميرة والألعاب النارية.

وكانت وسائل إعلامية ضجت بالحديث عن النترات وخطرها وكيفية تأمينها بعد انفجار 2750 طنًا من مادة “نترات الأمونيوم” في مرفأ بيروت قبل شهرين وأسفر عن مقتل191 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين إضافة إلى تدمير مساحات واسعة من العاصمة بيروت.