تركيا وإيران تعلقان على وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا

تركيا وإيران تعلقان على وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا
علقت وزارة الخارجية التركية على توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلة: "إنه يمثل خطوة أولى مهمة، إلا أنه لن يحل محل الحل الدائم". 

وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم السبت، أن أذربيجان منحت أرمينيا فرصة الانسحاب للمرة الأخيرة، مشيرة إلى أن أذربيجان أظهرت للعالم أنه يمكنها استعادة أراضيها في إشارة إلى" إقليم "قره باغ المتنازع عليه، بحسب موقع "TRT" التركي.

وأوضح البيان أن المطالبة بوقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا سببه دوافع إنسانية جاءت من جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أن تركيا منذ البداية شددت على أن أذربيجان تؤيد الحل، مؤكدا أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب أذربيجان في الميدان وفي طاولة المحادثات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف معلقا على الاتفاق الأذربيجاني الأرمني، إن "وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ خطوة نحو السلام".

وأضاف ظريف في تغريده على موقع "تويتر"، ندعو أرمينيا وأذربيجان إلى الانخراط في حوار جدي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا توصل أذربيجان وأرمينيا إلى وقف إطلاق النار بعد نحو أسبوعين على اندلاع الحرب في إقليم "قره باغ" بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت: إنه تم الاتفاق بين الطرفين (أذربيجان وأرمينيا) على إعلان وقف إطلاق النار، الذي يدخل حيز التنفيذ عند الساعة 12 منتصف اليوم "لأغراض إنسانية".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو، إن "الاتفاق على معايير محددة بشأن وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ سيتم بشكل منفصل، وإن وزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان اتفقوا على وثيقة مشتركة".  

كما اتفق الطرفان على "تبادل أسرى الحرب وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر" بحسب لافروف.

وكان وزيرا خارجيتي أذربيجان وأرمينيا التقيا في العاصمة الروسية موسكو أمس بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مباحثات تفاوضية حول النزاع على إقليم قره باغ.

وتعتبر الخطوة الروسية الأولى للتدخل بشكل رسمي لإيقاف الحرب بين الدولتين الجارتين، والتي اندلعت قبل نحو أسبوعين، بسبب النزاع التاريخي على إقليم قره باغ.

وتدعم روسيا أرمينيا باتفاقيات عسكرية واقتصادية بين البلدين، في الوقت ذاته تجمعها علاقات عسكرية وتجارية مع أذربيجان، بينما تدعم تركيا حليفتها أذربيجان على كل الصعد وذلك بحسب التصريحات الرسمية للحكومة التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات