سوريون يُجبرون ألمانيا على تشديد إجراءاتها على حدودها الشرقية

سوريون يُجبرون ألمانيا على تشديد إجراءاتها على حدودها الشرقية
شددت الجمارك الألمانية والشرطة الفيدرالية من إجراءاتها الرقابية على الحدود الشرقية للبلاد، وتحديدا على الطريق A7 الذي يربط ألمانيا بجمهورية التشيك وذلك من أجل ضبط عمليات التهريب.

وذكرت صحيفة "سكسونيا" الألمانية أن الشرطة الألمانية تمكنت الأسبوع الماضي من ضبط سيارة يقودها لاجئ سوري تحمل ألبسة ذات علامة تجارية مزيفة، مشيرة إلى أن عناصر الشرطة قاموا بمصادرة البضاعة وتحويل السوري إلى القضاء.

وأضافت الصحيفة أن الجمارك الألمانية ضبطت أيضا على الحدود الشرقية لاجئا سوريا يُدخل مواد غذائية وبضائع تحمل علامة تجارية مزيفة، بالإضافة إلى مصادرة 7500 يورو مزيفة كانت بحوزته.

ولفتت إلى أن الشرطة الألمانية كثفت من دورياتها بسبب عمليات الإتجار بالبشر (تهريب الأشخاص) الراغبين بالوصول إلى ألمانيا، حيث سجلت الشرطة الألمانية عشرات الحالات التي تم فيها ضبط مهربين يقومون بإدخال أشخاص بطريقة غير شرعية إلى ألمانيا.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة ألقت القبض على تجار بشر على الحدود الشرقية من جنسيات مختلفة بينهم سوريون قدموا إلى ألمانيا قبل 5 سنوات.

ونوهت الصحيفة إلى أن جريمة الإتجار بالبشر تعتبر من أخطر الجرائم المنظمة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، حيث تتراوح عقوبتها بالسجن من 3 أشهر حتى الـ10 سنوات وفق المادة 96 من قانون الإقامات، كما أن اللاجئ الذي يعمل في هذا المجال يفقد حقه في الإقامة أو الحصول على الجنسية وربما يتعرض للترحيل.

وأشارت إلى أن معظم اللاجئين السوريين الذين تم ضبطهم يقومون بعمليات تهريب أشخاص إلى ألمانيا يدعون أنهم يقومون بتهريب عوائلهم أو أقاربهم، ولكن مع ذلك هذا مخالف للقانون الألماني.

وكانت ألمانيا بدأت منذ نهاية عام 2015  بتطبيق التشديد على حدودها الجنوبية مع النمسا بطول 800 كم، ووسعت العملية بنهاية العام الماضي لتشمل الحدود الشرقية مع بولندا والتشيك وذلك لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات