مقتل مجموعة من ميليشيا أسد بتدمير حافلة غرب حلب

وأفاد مراسل أورينت اليوم الأربعاء أن الفصائل العسكرية دمرت حافلة عسكرية مليئة بعناصر لميليشيا أسد عبر استهدافها بصاروخ حراري "م د"، على محور الفوج 46 غرب حلب.

وأسفر الاستهداف عن مقتل كل عناصر أسد الموجودين في الحافلة العسكرية بعد تدميرها، بحسب المراسل.

وتزامنت العملية مع تصعيد الاحتلال الروسي وميليشيا أسد على مناطق المعارضة بريفي إدلب الغربي والجنوبي، وأبرزها غارات روسية مكثفة أدت لقتل وإصابة عدد من المدنيين بريف جسر الشغور.

وبحسب المراسل فإن الطيران استمر بالتحليق في أجواء المنطقة بعد تنفيذه الغارات على محيط البلدة منذ صباح اليوم، في حين أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين.

ويأتي القصف رغم إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أسبوعين أن المواجهة العسكرية بين ميليشيا أسد والمعارضة قد “انتهت”، وأنه لا حاجة لعمل عسكري على إدلب.

وتحاول روسيا تبرير قصفها لمناطق المعارضة عبر اتهامها المتكرر بالتخطيط لتنفيذ هجوم كيماوي في إدلب، وكان آخر هذه الاتهامات من قبل مركز حميميم التابع للاحتلال الروسي اليوم.

وسبق أن نفذت فصائل المعارضة عمليات طالت عناصر أسد والميليشيات الإيرانية في محور الفرج 46 غرب حلب أبرزها في آب الماضي بكمين استهدف ميليشيات إيران وأدى لمقتل وإصابة عدد منهم.

كما تتصدى الفصائل بمناطق ريف حلب لعمليات تسلل متكررة لميليشيات أسد وإيران على محاورها، كان آخرها الأسبوع الماضي، وأدت حينها لمقتل وإصابة عدد من المتسللين بحسب فصيل الجبهة الوطنية للتحرير.