حسن صوفان يوضح علاقته بالانقسامات داخل "أحرار الشام"

حسن صوفان يوضح علاقته بالانقسامات داخل "أحرار الشام"
نفى القائد السابق لـ "حركة أحرار الشام" حسن صوفان مشاركته بما وصفه "الانقلاب" الذي شهدته صفوف الحركة قبل أيام، وتخللته توترات واعتقالات بمشاركة "هيئة تحرير الشام".

وقال صوفان في بيان عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل أمس الثلاثاء إن ما جرى في قطاع الساحل "شأن داخلي صرف في الحركة، سببه قرار متهور من قائد الحركة كاد يتسبب باقتتال الجنود فيما بينهم".

كما نفى صوفان وجود علاقة لـ "هيئة تحرير الشام" في التوتر الذي حصل في صفوف "أحرار الشام" في قطاع الساحل،  مضيفا، "لا علاقة لهيئة تحرير الشام بذلك من قريب ولا من بعيد، ولو كان هناك أي تنسيق مسبق لما تمكن رتل كبير أرسله قائد الحركة بكل أريحية وسهولة من الوصول أصلا إلى قطاع الساحل".

كما وصف التفاوض بينه وبين الجناح العسكري الخاص بـ "أحرار الشام" من أجل إطلاق سراح قيادي المغاوير من سجون "هيئة تحرير الشام" بأنه " كذب متعمد ومستهجن"، بحسب تعبيره.

وكانت توترات حصلت بين صفوف "أحرار الشام" في قطاع الساحل بريف اللاذقية الاثنين الماضي، جرى من خلالها تدخل "هيئة تحرير الشام" والتي اعتقلت بعض العناصر بينهم القيادي أبو بكر مغاوير أثناء التوترات الحاصلة.

وبدأت التوترات مع إرسال قائد "حركة أحرار الشام" أبو جابر الشيخ أمرا بعزل المسؤول عن قطاع الساحل أبو فارس درعا، لكن القرار قوبل بالرفض من قبل أبو فارس وعناصر الجناح العسكري الذي استعان بـ "هيئة تحرير الشام" في تصديه لقرار العزل.

وقالت "أحرار الشام" في بيان توضيحي لها عقب الحادثة: إن " الشيخ" أرسل نائبه القيادي "أبو العز " إلى أريحا بصحبة مجموعات لاقتحام قطاع الساحل وإجباره على تنفيذ القرار بعزل القيادي أبو فارس درعا لتقوم المجموعات باقتحام مبنى عمليات الحدادة في الساحل والإساءة لمقاتلي "أحرار الشام" واعتقال عدد من المقاتلين بينهم قيادي وشرعي وفق تعبيره.

وعقب ذلك عززت "تحرير الشام" انتشارها في منطقة الساحل ونشرت حواجز ونقاطا جديدة في المنطقة، وكذلك حاصرت مبنى العمليات التابع لـ "أحرار الشام" لتقطع بذلك أي مواجهة ضدها خاصة بعد اعتقال القيادي أبو بكر مغاوير.

وحمّلت "أحرار الشام" في بيانها قائد الحركة أبو جابر الشيخ مسؤولية قرار عزل أبو فارس درعا مسؤول قطاع الساحل لدى الحركة، واعتبرت الهدف من تصرف الشيخ هو لـ "إضعاف الجناح العسكري للحركة، وسحب صلاحياته استجابة لضغوط تحصل عليه وسعى في معاقبة خيرة عسكريي الحركة واتخاذ إجراءات سلبية في حقهم".

وينحسر نفوذ حركة "أحرار الشام" في قطاع الساحل التابع للفصائل بعد انحسارها في محافظة إدلب على يد "هيئة تحرير الشام" في عام 2017، مع بقاء ولاء قسم من الحركة لـ "تحرير الشام" التي تسعى لإنهاء نفوذ الحركة كليا.

وشغل صوفان قيادة “أحرار الشام” سابقا حتى إقالته في آب 2018، وتعيين القيادي جابر علي باشا خلفا له، لينتقل فيما بعد لقيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي استقال من قيادتها فيما بعد أيضا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات