امرأة سورية تروي تفاصيل ضربها من أتراك في غازي عنتاب (فيديو)

تعرضت امرأة سورية تقيم في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا إلى اعتداء بالضرب عليها من قبل أشخاص أتراك إثر محاولتها فضّ اعتداء في ازدحام مروري في أحد شوارع المدينة.

ونشر الصحفي السوري أحمد بريمو في صفحته على "فيسبوك" أمس السبت مقطع فيديو مصور مع المرأة سيوف تروي تفاصيل الحادثة وكيف تحوّل الاعتداء عليها بالضرب والشتم.

تقول سيوف :"تعرضت للضرب في مدينة عنتاب إثر حادث مروري في شارع راصاف يولو..كنت عالقة في ازدحام مروري مالبثت أن صدمت السيارة التي أمامي سيارة أمامها يقودها رجل تركي سرعان ما ترجل التركي من سيارته ليبدأ بالشتم على صاحب السيارة التي صدمته ليتبين أن صاحبتها امرأة سورية كانت برفقة ابنتها وسيدة أخرى حتى هددها بالقتل".

وأضافت سيوف أنها بعد تدخلها ومحاولتها تهدئة الأمور كونها تجيد اللغة التركية تهجم عليها الرجل التركي وحاول ضربها وشتمها كما تلقت شتائم من قبل امرأة تركية أيضاً ونزعت حجابها ليتحول الأمر إلى عراك بينهما.

ونشر الصحفي صوراً لسيوف تظهر أثر الضرب الذي تعرضت له على وجهها وكدمات الاعتداء الذي تعرضت له خلال الحادثة من أتراك.

وأكدت سيوف أنه في أثناء انتظارها قدوم الشرطة من أجل التحقيق تلقت تهديدات بالقتل في حال عدم سحب الشكوى ومغادرة المكان إلا أنها أصرت على البقاء قائلة: "هددوني أنا أيضاً بالقتل إن لم أتراجع عن شكواي وأهرب كما فعلت المرأة السورية إلا أني مكثت".

لكن الشرطة لم تكتب تقريراً بحق الحادثة ولن تكترث بإفادة سيوف وإنما حمّلتها مسؤولية تصوير الرجل التركي الذي اعتدى عليها وعلى المرأة السورية وابنتها والمرأة التركية"فأنا متهمة بالدفاع عن المرأة السورية التي تسببت في الحادثة وابنتها".

وأشارت سيوف إلى تصويرها لوحة سيارة المرأة التركية التي اعتدت عليها بالضرب، لكنها تعثرت مراراً في التقاط صور لها وللرجل الآخر المعتدي عليها إثر محاولاتهم بإبعاد هاتفها عن تصويرها لهم.

وختمت سيوف التي تنتظر تقرير الطبيب حول آثار ضربها بالقول "لايمكن لي نسيان اعتدائهم علي أو شتمي".

وتشهد عدد من المدن والولايات التركية ارتفاعاً في عدد الاعتداءات ضد سوريين لاجئين في تركيا بالتزامن مع تزايد خطاب الكراهية في عدد من وسائل الإعلام التابعة لأحزاب تركية تعارض وجود السوريين في البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات