ميليشيا أسد تفقد مجموعة من عناصرها في بادية دير الزور

وذكر  موقع "الشرقية24" المحلي في البادية السورية، أن ميليشيا أسد فقدت الاتصال بنحو 18 من عناصرها والقوات الرديفة، الجمعة الماضي، وذلك أثناء توجه المجموعة من جبال ثردة بدير الزور إلى شركة الكهرباء في مدينة الميادين حيث النقاط المتقدمة للميليشيا.

كما تواردت الأنباء عن إرسال رتل آخر من قوات أسد للبحث عن المجموعة المفقودة في بادية دير الزور وفق صفحة "الميادين مباشر" المحلية على "فيس بوك".

ولا تعلق ميليشيا أسد على تلك العمليات والخسائر في جبهات المعارك، ولكن صفحات موالية تنعى بشكل مستمر القتلى العسكريين من ضباط وعناصر وخاصة في البادية السورية وإدلب ودرعا.

وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور، عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" المتواجدة في تلك المناطق الصحراوية.

وخسرت الميليشيا عددا من ضباطها وعناصرها في الأسابيع الماضية خلال تلك العمليات المتفاقمة، حيث رصدت أورينت خلال شهري آب وأيلول وفاة حوالي حوالي 8 ضباط لميليشيا أسد بالأسباب نفسها.

وكانت شبكات موالية  نعت قبل يومين الضابط برتبة العميد علي محمود الحسن، من مرتبات الفليق الخامس، (اللواء السابق اقتحام)، قتل "في أثناء تأدية واجبه الوطني" في معارك البادية بدير الزور.

كما قتل ضابط من ميليشيا أسد واثنان من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، قبل أسبوعين، وذلك بهجومين منفصلين في ريف دير الزور الشرقي، بحسب صفحات محلية.

وخلال الأسابيع الماضية كثف التنظيم هجماته في مناطق البادية السورية من دير الزور وحتى الرقة وحمص وحماة، كان معظمها خاطفاً وركزت على مواقع وأرتال لميليشيا أسد، وأدت لمقتل العشرات بينهم ضباط بحسب الإعلام الموالي.

وأبرز تلك العمليات التي أسفرت عن مقتل مجموعة من عناصر "الدفاع الوطني" التابع لميليشيا أسد، بينهم قائد قطاع ميليشيا "الدفاع الوطني" في منطقة "أبو حية" ومحيط مطار دير الزور، فايز غضبان الكيصوم إلى جانب عنصرين في البادية الغربية لمحافظة دير الزور، بحسب ما أعلن عبر معرفاته.