خسائر بالجملة في معارك قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا

شهدت الساعات الماضية احتدام المعارك بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم "قره باغ" بعد يومين من الاتفاق على هدنة إنسانية لم تدم طويلاً، وسط إعلان كل منهما تكبيد الآخر خسائر بالأرواح والعتاد في الإقليم المتنازع عليه.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر حسابها في "تويتر"، إن وحدات الدفاع الجوي في الجيش الأرميني أسقطت طائرة معادية صباح اليوم في القسم الجنوبي من "قره باغ"، مضيفة أن "الوضع مستقر نسبيا لكنه متوتر" على حد وصفها.

ونشرت الوزارة شريطاً مصوراً يظهر كثافة القصف واستهداف جنود أذربيجانيين، إضافة إلى نشرها أمس الثلاثاء صوراً قالت إنها لحطام طائرة مسيرة أذربيجانية تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية.

بالمقابل أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها أن القوات الأذربيجانية سيطرت على مواقع عسكرية أرمينية، وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر، وحيّدت الكثير من الجنود الموجودين فيها، حيث تدور المعارك على جبهات مدن "آغدارا" و"فضولي" و"جبرائيل" و"قوبادلي".

وأشار البيان إلى وجود عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الفوجين السادس والسابع في الجيش الأرميني، وتدمير عدة مدافع وناقلات جند وشاحنات.

ونشرت الوزارة صوراً لمواقع عسكرية سيطرت عليها القوات الأذربيجانية تحتوي على عربات ومدرعات عسكية وناقلات جند، لافتةً إلى أن قواتها المسلحة تسيطر على الوضع في كامل الجبهات مع الجانب الأرميني.

وسبق أن أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الثلاثاء تحرير مدينة "زنغلان" و24 قرية في قره باغ ممن وصفها بقوات "الاحتلال الأرميني".

وأوضح في كلمة متلفزة للشعب الأذربيجاني أن جيش بلاده تمكن من تحرير زنغلان و6 قرى تابعة لها، علاوة على تحرير 18 قرية أخرى تابعة لمدن فضولي وجبرائيل وخوجاوند.

وكان الطرفان (أذربيجان وأرمينيا) توصلا عقب محادثاتهما في موسكو لهدنة إنسانية تبدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول؛ بهدف تبادل الأسرى وجثامين الضحايا في إقليم "قره باغ" المحتل، لكن سرعان ما انهارت وسط اتهامات متبادلة بالوقوف وراء خرق الهدنة وانهيارها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات