ونشرت الخارجية الأستونيّة في حسابها على "تويتر" أمس الخميس بياناً تقول فيه إن القرار جاء بناءً على اقتراح وزير الخارجية أورماس رينسالو، بفرض عقوبات على "حزب الله" اللبناني "كخطوة تدعم خطوات أخرى من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى".
ويقضي القرار بحظر أي عضو من "حزب الله" والمنتمين إلى جناحيه السياسي والعسكري من دخول البلاد، كما ألمح البيان إلى فرض عقوبات على قيادات معيّنة، من المقرر أن تسميهم أستونيا خلال الفترة المقبلة".
وتزامن قرار أستونيا مع إعلان "وزارة الخزانة الأمريكية" أمس لحزمة عقوبات شملت نبيل قاووق وحسن البغدادي القياديين في المجلس المركزي لـ"حزب الله"، عبر تجميد 50% من أصولهم الموجودة في الولايات المتحدة.
كما ألحقت واشنطن سفير إيران في بغداد إيرج مسجدي بصفته مسؤولا عن تدريب ودعم فصائل مسلحة في العراق مسؤولة عن هجمات على القوات الأميركية في العراق، وتغطية حوالات مالية أجريت لصالح فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني.
ونهجت عدد من الدول الأوروبية نهج واشنطن في فرض عقوباتها على ميليشيا "حزب الله" على خلفية تورّط الأخير في أعمال غير مشروعة كالإتجار بالمخدارت والأسلحة والبشر والتهريب، فضلاً عن مشاركته في القتال في سوريا.
وكانت كل من هولندا وبريطانيا وألمانيا أعلنت سابقاً فرضها عقوبات على الحزب، وسط استعداد سويسرا للانضمام إلى الدول المعاقِبة.
التعليقات (0)