وقال عمران عليكو في خطاب لوسائل الإعلام، اليوم السبت، إنه ما زال لا يعلم مكان طفلته "روان" ولا أحد يعترف بخطفها رغم التوسلات اليومية لإعادتها، مضيفاً "بخطفهم لطفلتي أفقدوني معنى الحياة".
وأشار إلى أنه راجع مؤسسات ما تعرف بـ "الإدارة الذاتية" الممثلة لميليشيا قسد بمناطق شرق وشمال سوريا، من أجل استرجاع ابنته، لكن جميع من قابلهم تنصلوا من الأمر وأنكروا اختطافها.
وجاء في بيان عليكو، "أرسل من هنا بلدتي الجريحة الدرباسية، ندائي إلى جميع المنظمات الدولية والمحلية والإنسانية، والشخصيات السياسية ,والمستقلة إلى كل من يمتلك حساً إنسانياً لأن قضيتي ليست قضية سياسية وليست قضية آبوجية ولابرزانية ولا عربية وليست طائفية".
وكان عناصر مسلحون يتبعون لـ "pyd" اختطفوا الطفلة روان من إحدى المدارس في منطقة الدرباسية، قبل أسبوعين، واحتجزوها في سجون ما يعرف بـ "الأسايش"، وأنكرت الأخيرة وجودها لديها بعد اختطافها.
وهددت ميليشيا "قسد" والد الفتاة في حال لم يوقف حملته الإعلامية ضدهم، في تهديد وصله بعد أيام على اختطاف روان، بحسب مراسل أورينت في الحسكة.
وذكرت صفحات محلية على "فيس بوك" أن الفتاة من مواليد 2004 وهي طالبة في الصف الحادي عشر، وأن ما يعرف بـ "أسايش المرأة" هي من اختطفتها وسلمتها لميليشيا " pyd"، وسط تخوف من نقلها إلى المعسكرات العسكرية لتجنيدها للقتال في صفوف "قسد".
وتخضع مناطق القامشلي لسيطرة ميليشيا "قسد" وأذرعها الأمنية، والمتهمة بتجنيد الأطفال في صفوف ميليشياتها، إلى جانب عمليات الخطف والابتزاز المنتشرة في المنطقة.
وكانت مناطق ريف الحسكة شهدت مطلع الشهر الماضي اشتباكات بين أهالي قرية هرم شيخو وعناصر "YPG"، على خلفية اختطاف الميليشيا لفتاة قاصر (13 عاما) من سكان القرية.
وسبب اختطاف الفتاة في ذلك الوقت محاولة تجنيدها في صفوف الميليشيات، لكن الاحتجاجات الشعبية دفعت بقيادة الميليشيا لإعادة القاصر لذويها بعد أن اعتقلت عددا من أقاربها.
التعليقات (1)