الحرائق تعاود قَضم الأراضي في ريفي اللاذقية وطرطوس

الحرائق تعاود قَضم الأراضي في ريفي اللاذقية وطرطوس
عاودت حرائق الساحل السوري الاشتعال في 14 نقطة تركز معظمها في مدن وبلدات ريف اللاذقية، بعد أكثر من أسبوع على إخماد موجة حرائق "غير مسبوقة" طالت المنطقة.

وذكر "فوج إطفاء اللاذقية" في صفحته على "فيسبوك" أن حريقاً ضخماً اندلع بين قرى شبلو، كرم الحلواني، مصيص، بريف المزيرعة وتمكنت فرق الإطفاء من إخماده.

وأوضحت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام نقلاً عن مصدر في فوج إطفاء اللاذقية أن الحرائق توزعت ما بين الريف والمدينة، وخاصة في ناحية حرف المسيترة، وبحمرا في القرداحة، وصنوبر جبلة واسطامو، وحي قنينص بالمدينة، وحريق أعشاب بمنطقة جب حسن، وحريق كابلات كهربائية بالجميزة، ومشروع القلعة، وحريق حراجي بالعيدية قرب جسر البرجان.

في حين ذكرت وكالة إعلام أسد (سانا) أن حريقاً اندلع في الأراضي الزراعية والأحراج بين قرية بيلة ودوير الشيخ سعد  شرق مدينة طرطوس، وفرق الإطفاء تعمل على تطويقه وإخماده

وبدأت حرائق جديدة بالاشتعال في ريف اللاذقية منذ عصر الخميس الماضي، واستعان فوج إطفاء المدينة بفرق إمداد من المحافظات المحاذية لها، لكن مالبثت أن عاودت الحرائق استهداف مناطق جديدة.

وبرر فوج الإطفاء سلسلة الحرائق المشتعلة بهبوب رياح جافة سببت تسريع اشتعال الحرائق والتهامها لمساحات كبيرة من الأحراج والقصب وأشجار الزيتون.

ونشرت صفحة "فوج إطفاء اللاذقية" صوراً تبين فيه حجم الضرر الذي سببته الحرائق الجديدة أحدها حريق ضخم استهدف منطقة البرجان.

وكانت مناطق الساحل السوري شهدت مطلع الشهر الحالي حرائق "غير مسبوقة" وصلت إلى 54 حريقاً حاصرت عشرات القرى والبلدات، منها أكثر من 32 حريقا في اللاذقية وحدها، ما أدى إلى نزوج بعض أهالي القرى، إضافة إلى أضرار في الممتلكات العامة والمنازل والسيارات.

وأثار عجز حكومة أسد عن المسارعة في إخماد الحرائق ونقص معدات الإمداد فضلاً عن شح التعويضات المالية عن الأضرار التي خلفتها الحرائق، غضب أهالي الساحل السوري، والمعروفين بولائهم لنظام أسد.

وسبق لمناطق الساحل السوري والأحراج والغابات أن شهدت حرائق مماثلة لها العام الماضي بحجة التحطيب غير المشروع وعوامل مناخية أخرى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات