وأدانت الوزارة في بيان لها أمس الأحد استغلال بعض الأشخاص للمظاهرات التي انطلقت في بلدة رأس العين المحررة من العصابات الإرهابية الانفصالية ورفعهم لعلم تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف البيان أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع القيادة العسكرية لقوات الجيش الوطني الموجودة في المنطقة وقادة التشكيلات العاملة هناك على متابعة الموضوع وعدم التهاون فيه نهائياً واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قاموا بالعمل المرفوض.
وأكدت وزارة الدفاع أن "الجيش الوطني وفصائله لا علاقة لهم بأية بيانات تحتوي عبارات أو خطابات تحابي التنظيمات الإرهابية" وفق تعبيرها.
وكان متظاهرون بينهم مقاتلون تابعون لـ"الجيش الوطني" رفعوا علمي تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" في أثناء مسيرة شعبية منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد النبي محمد والدين الإسلامي بحسب تسجيلات مصورة نشرتها صفحات على "فيس بوك".
وتخضع مناطق رأس العين بريف الحسكة لسيطرة الجيش الوطني السوري بعد طرد ميليشيا "قسد" ضمن عملية "نبع السلام" بدعم الجيش التركي العام الماضي.
وتخلو مناطق الفصائل في إدلب وأرياف حلب والرقة والحسكة من تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المتسويين المحلي والدولي، بعد أن عملت الفصائل بمشاركة قوى دولية على إنهاء وجود التنظيم في تلك المناطق.
وتواصل تلك الفصائل منذ الأعوام الماضية ملاحقة خلايا التنظيم بعمليات في مناطق سيطرتها، خوفا من عودة انتشار الفكر "المشتدد" في ظل عمليات ينفذها خلايا التنظيم ضد الفصائل وكان آخرها بريف حلب في الأسبوعين الماضيين.
وينحسر تنظيم "داعش" في جيوب صحراوية في مناطق البادية السورية بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل في مناطق المعارضة وباقي الجغرافيا السورية، وتقتصر تحركاته على عمليات خاطفة في تلك المناطق.
التعليقات (1)