التحالف الدولي يقدم دعما اقتصاديا وخدميا لميليشيا قسد

التحالف الدولي يقدم دعما اقتصاديا وخدميا لميليشيا قسد
زار وفد من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ريف دير الزور الشرقي، في إطار تقديم الدعم الاقتصادي وعدم المشاريع الخدمية في مناطق تسيطر عليها ميليشيا قسد شمال شرق سوريا.

وخلال الجولة زار الوفد بحسب بيان نشره على موقع "تويتر" أمس الاثنين، مستشفى هجين شرق دير الزور، بهدف الإشراف على أعمال الترميم لبناء المستشفى التي بدأ التحالف الدولي إعادة تأهيلها قبل أسبوعين بالتعاون مع قسد.

كما التقى ممثلو التحالف في الأيام الماضية، بأربع عشرة شركة إقليمية بحضور مستشارين لميليشيا قسد، بهدف الحصول على الحصول على مناقصات عقود عمل لمشاريع اقتصادية وخدمية يدعمها التحالف بمنطقة الشدادي بين الحسكة ودير الزور، وفق البيان.

وقال البيان إن "عدد البائعين القادرين على تقديم الخدمات الضرورية مثل دعم البنية التحتية لقواعد التحالف قد تضاعف وبشكل أساسي عن آخر لقاء تم عقده في آذار 2020”، بحسب تعبيره.

وجدد التحالف عبر بيانه مواصلته تقديم الدعم الاقتصادي لشرق الفرات بمساندة ميليشيا قسد، معتبرا ذلك "مساعدة أصحاب الأعمال التجارية السورية والمشاريع الناشئة"، وتحقيق الأمن ومنع ظهور تنظيم "داعش" مجددا.

وتدعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيا قسد عبر دعم عسكري ولوجستي واقتصادي وسياسي، في إطار تمكين الميليشيا بمشروعها الانفصالي رغم المخاطر الداخلية والدولية.

ومنذ إنهاء نفوذ تنظيم "داعش" بمناطق شرق الفرات، على يد التحالف و"قسد" في آذار 2019، زاد التحالف دعمه الاقتصادي للميليشيا، في ظل عمليات أمنية تشهدها المنطقة من خلايا تابعة لـ "داعش".

وتتمسك قوات التحالف وخاصة واشنطن بإبقاء  القوات العسكرية شرق الفرات لمواجهة ما تصفه بمخاطر عودة تنظيم "داعش" مجددا إليها، إلى جانب منع روسيا وميليشيا أسد من السيطرة عليها والاستفادة من ثرواتها.

كما أن ذلك الدعم يغضب أطراف دولية ومحلية لاسيما أنقرة التي تصر على استئصال خطر ميليشيا قسد كونها تشكل خطرا على حدودها وأمنها القومي، في ظل عزم الجيش التركي على استكمال عملياته في المنطقة لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات