قيادي سابق يهين ضباط أسد في درعا ويتوعد بإعادة المظاهرات (فيديو)

قيادي سابق يهين ضباط أسد في درعا ويتوعد بإعادة المظاهرات (فيديو)
أظهر تسجيل مصور قيادياً سابقاً في فصائل "الجيش الحر" في درعا، يهاجم ضابطاً وعناصر في ميليشيا أسد بعد مشادة كلامية بين الطرفين في محطة وقود بمدينة درعا، متوعدا بمحاسبة الضباط والعناصر وإعادة المظاهرات إلى الشوارع على غرار عام 2011.

وقالت مصادر محلية من درعا لأورينت نت اليوم الأربعاء، إن التسجيل صور في إحدى الكازيات بالمربع الأمني لنظام أسد وسط درعا البلد، على خلفية إهانة وجهها أحد الضباط إلى  الأشخاص الموجودين في المحطة.

وأشارت المصادر إلى أن الشخص الذي ظهر في التسجيل هو محمد زطيمة أبو مهند، القيادي السابق في "تجمع جند الفاروق" أحد فصائل المعارضة السابقة في محافظة درعا، والذي خلف القيادي حسام أبازيد عقب مقتله حينها.

ووجه زطيمة كلامه للضابط في ميليشيا أسد بالقول "مين معلمك، بهد الكازية فوق راسك، لا تصيحوا لا تصيحوا، والله لأشيل راسك، نحنا عملنا تسوية لحتى تهينونا، الشوارع بيناتنا.. والله لأرجعها للـ 2011".

ويعود سبب الهجوم لمشادات كلامية وإهانة صدرت من ضباط الأمن في ميليشيا أسد تجاه الأهالي الموجودين في محطة المحروقات، ليقوم زطيمة بالهجوم على ضباط أسد وتوبيخهم والتهديد بإعادة المظاهرات الشعبية ضد أسد إلى شوارع درعا على غرار عام 2001.

وانضم القيادي زطيمة إلى صفوف التسوية خلال اتفاق المعارضة والنظام برعاية روسية في 2018، في حين حافظ الأهالي على الشعارات الثورية الرافضة لسياسة أسد وميليشياته الأمنية والعسكرية رغم التسوية.

ورغم مرور عامين على اتفاق التسوية في درعا، تواصلت المظاهرات الشعبية ضد أسد والميليشيات الإيرانية، والتي تندد دوما بسياسة الاعتقالات والتضييق الأمني تجاه الأهالي، وتتهم مخابرات أسد بنشر الفساد والفوضى الأمنية في المنطقة.

وتشهد المنطقة عمليات أمنية متكررة ضد عسكريين ومدنيين، إضافة لعمليات اغتيال تطال قياديين سابقين كان آخرهم القيادي المعروف في درعا، أدهم الكراد ورفاقه الأربعة والذين تعرضوا لهجوم قبل أيام على طريق دمشق درعا.

وتتزامن الحادثة مع حراك شعبي ضد ميليشيا أسد ونقاطها الأمنية، لاسيما مدينة الحراك شرق درعا والتي سجلت هجوما على حاجز ميليشيا المخابرات الجوية قبل يومين وأحرقت صورة بشار أسد، على خلفية اعتقال أحد أبنائها على حواجز المخابرات.

ولا يعلق نظام أسد على المجريات الأمنية في المنطقة، بينما يتهم عبر علامه "الإرهابيين" باستهداف ضباطه وعناصره وبعض المحسوبين عليه، مقابل اتهام الأهالي ميليشياته بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال المعارضين السابقين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات