وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة إن سياسة خصمة تحفّز اللاجئين على القدوم إلى أمريكا وخاصة إلى ولايات مينيسونا وميشيغان وبنسلفانيا بنسبة 700%، واصفاً الأمر أنه سيثقل كاهل البنى التحتية والخدمات.
وعاود ترامب تذكير ناخبيه بأن إدارته سبق وأن سنّت قراراً مطلع عام 2017 يقضي بتعليق دخول اللاجئين القادمين من ست دول بينها سوريا، بذريعة حماية المدنيين الأمريكيين من هجمات إرهابية.
وكان ترامب أثار ملف الهجرة وتقييد قبول طلبات اللجوء خلال حملته الانتخابية السابقة، متوعداً بـ"فحص شديد للإجراءات المانعة من دخول متشددين إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مطلع شهر تشرين الأول الحالي قراراً يقضي بتخفيض أعداد اللاجئين المقبولين في أمريكا "إلى مستوى قياسي" لا يتعدّى 15 ألفاً خلال العام المقبل.
ووفقاً للصحيفة، تضمّن القرار المرسل من إدارة الرئيس ترامب إلى الكونغرس إخطاراً بعدم قبول اللاجئين من سوريا والصومال واليمن "باستثناء أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد أو لديهم خوف مُبرر من الاضطهاد بسبب دينهم".
في المقابل، تعهّد المرشح للرئاسة عن "الحزب الديمقراطي" جو بايدن برفع سقف قبول طلبات اللجوء إلى بلاده إلى 125 ألفاً، معتبراً أن "الترحيب بالمضطهدين ينسجم مع القيم الأمريكية".
وكثفّت حملة ترامب الانتخابية منذ انطلاقتها على استهدف حملة منافسه بايدن وبرنامجه الانتخابي تجاه اللاجئين، واصفة إياه بـ"الضعيف"و "سيجلب أشخاصاً من أماكن خطيرة".
وسبق لإدارة ترامب أن ادعت "الأفضلية" في سياساتها المتبعة تجاه قبولها للاجئين في بلادها، إذ "لايوجد بلد أكثر سخاءً من الولايات المتحدة في تأمين المعونات الإنسانية، بحسب تصريح سابق لوزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو.
ومنذ بداية الثورة السورية عملت الولايات المتحدة الأمريكية على توطين لاجئين سوريين في 38 ولاية أمريكية.
التعليقات (0)