"أبراج سوريا".. حكومة أسد تلوي ذراع "سوريا القابضة" وتحلّ أحد مشاريعها

"أبراج سوريا".. حكومة أسد تلوي ذراع "سوريا القابضة" وتحلّ أحد مشاريعها
صادقت حكومة أسد على حل "شركة أبراج سوريا" المعنية ببناء أعلى برجين في منطقة البرامكة وسط دمشق، بحسب ما ذكر موقع "إعمار سورية" الموالي.

وبموجب القرار الذي اطلع عليه الموقع أمس الجمعة، فإن حكومة أسد فوضت ثائر اللحام لتصفية موجودات الشركة من حصص وأسهم لها في شركات أخرى وبيع عقاراتها وإجمالي إيداعاتها المالية، وإرفاق أعمال التصفية في تقارير ربع سنوية.

ولم تعلن وزارة التجارة الداخلية لنظام أسد عبر معرفاتها الرسمية عن أي قرار يتعلق بحلّ "شركة أبراج سوريا" أو تنشر صورة عن القرار المذكور.

وعرفت المنطقة سابقاً، والواقعة قبالة وكالة أنباء نظام أسد (سانا) باسم "كراج بيروت" حيث كانت مكاناً لتجمع مواصلات النقل الداخلي وسيارات النقل على خط دمشق – بيروت.

وبعيد نقل الكراج إلى السومرية على المدخل الغربي من العاصمة، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر اقتصادية قولها إن شركة "سوريا القابضة" حازت رسمياً على أرض كراج البرامكة بغية استحداث أسواق ومكاتب تجارية في كانون الأول عام 2008.

كما حازت الشركة في الوقت ذاته على أرض إدارة الجمارك العامة وسط العاصمة والتي تتضمن أيضاً المنطقة الحرة وتقدّر بآلاف الأمتار.

وأعلنت الشركة حينها أنها وقّعت عقداً مع محافظة دمشق لإنشاء "مشروع أبراج سورية" بتكلفة متوقعة تقدر بـ15 مليار ليرة سورية خلال سقف إنجاز زمني يصل إلى ست سنوات على أرض تعود ملكيتها إلى شركة "الكرنك"، والتي يملك القطاع العام منها أكثر من 99% من رأسمالها.

لكن المشروع توقف مع بداية الثورة السورية ما دفع برئيس الشركة آنذاك فراس الأمير إلى التصريح بالقول إن الشركة وضمن الإطار التعاقدي لمشاريعها مع الدولة تمر في ظروف قاهرة تنتظر تحسن بيئة العمل في سوريا لتباشر عملها من جديد".

ويرأس شركة "سوريا القابضة" رجل الأعمال المنحدر من مدينة اللاذقية هيثم جود ويساهم فيها أكثر من 70  من رجال أعمال سوريين مقيمين منهم ومغتربين والتي تأسست عام 2006.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات