وفاة مدير مشفى "أسد الجامعي" بعد إصابته بفيروس كورونا

وفاة مدير مشفى "أسد الجامعي" بعد إصابته بفيروس كورونا
نعى مشفى الأسد الجامعي التابع لحكومة أسد في مدينة دمشق وفاة مديره الدكتور حسين المحمد إثر إصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19).

وتناقلت مواقع إخبارية موالية وصفحات محلية خبر وفاة مدير المشفى، حيث تم نقله إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق لتلقي علاجه بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا في أواخر شهر تموز الماضي.

وكان حسين المحمد قد كشف لصحيفة "الوطن" الموالية، أنه أخضع نفسه لحجر صحي في المشفى الذي يديره، بعد اشتباه إصابته بالفيروس.

وشغل الدكتور المحمد الذي ينحدر من مدينة طرطوس كرسي أستاذ في الجراحة العصبية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، وترأس "خط الدفاع الأول" لمواجهة فيروس كورونا في مشفى أسد الجامعي.

وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مشفى أسد الجامعي في تشرين الأول الحالي عن إيقاف استقبالها حالات مصابين بفيروس كورونا، على خلفية ما أسمته بـ"إتاحة المجال لتقديم الخدمات الطبية لبقية المرضى، وضمان سير العملية التعليمية للطلاب في المشفى"، بحسب ما نشرته وكالة النظام "سانا".

وسبق أن سجل بحق مشفى أسد الجامعي شهادات مرضى حول عدد مصابي كورونا في المشفى وأعداد الجثث نتيجة الإهمال الصحي للكوادر الطبية وافتقار المشفى للمستلزمات الطبية.

ولا تزال أرقام الإصابات بالفيروس والصادرة عن وزارة الصحة في حكومة أسد لا تتجاوز الـ60 إصابة يومياً، حيث سجلت الوزارة أمس الجمعة نحو 50 إصابة جديدة في المناطق التابعة لسيطرة أسد و 4 حالات وفاة.

وكشف تقرير سابق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن وضع تفشي كورونا في مناطق سيطرة أسد بات خارجاً عن السيطرة، ووثقت الصحيفة بناءً على إعلان نقابة الأطباء التابعة لنظام أسد وفاة نحو 61 طبيباً خلال شهر آب الماضي بفيروس كورونا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات