جرجناز تودع أربعة من أبنائها غرقا في المياه الليبية

جرجناز تودع أربعة من أبنائها غرقا في المياه الليبية
توفي أربعة أشخاص بينهم أطفال من أهالي جرجناز بريف إدلب، غرقا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا عبر البحر بطريقة غير شرعية من الشواطئ الليبية.

وقال مراسل أورينت اليوم السبت، إن الضحايا الأربع قضوا في المياه الليبية، وهم مروان عبد الرحمن الدغيم، وحسن حمدو الدغيم وبهاء عبد الرحمن خطاب (11 عاما)، ومصطفى هيثم الدغيم (14 عاما).

وبحسب صفحة "جرجناز" المحلية على "فيس بوك"، فإن  الشبان الأربعة خرجوا من دولة ليبيا في 30 من أيلول الماضي، بقصد العبور خلال البحر إلى أوروبا، بينما كتب أنس الدغيم ابن مدينة جرجناز عبر صفحته في "فيس بوك"، "بلغنا اليوم نبأ غرق أولاد العمومة، في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا".

وتتكرر حالات الغرق بين السوريين المسافرين بطريقة غير شرعية عبر البحر إلى الدول الأوروبية، وذلك بعد تزايد الضغوطات الداخلية على جميع الأصعدة في سوريا، وبين الصعوبات التي تعيق وصولهم بسبب التشديد الدولي في عموم دول العربية والأوروبية.

وسجلت الشواطئ التركية العدد الأكبر من غرق السوريين المهاجرين إلى أوروبا خلال السنوات الماضية، في ظل تضييق واسع من الحكومات الأوروبية والتركية للحد من ظاهرة هجرة السوريين، بعد ضغوطات أوروبية أفضت إلى اتفاقيات مشتركة مع أنقرة لمنع العبور إليها.

ويشهد الساحل الليبي عمليات هجرة مكثفة بين جنسيات عربية وغالبية أفريقية، في ظل معاملة سيئة يتعرض لها المهاجرون من عصابات تمتهن التهريب، والتي تخفض فرص النجاة لسوء المعاملة وسوء القوارب التي تقلهم.

وسجلت السواحل الليبية خلال الأعوام الماضية عبور أعداد كبيرة من السوريين الفارين من جحيم الحرب والملاحقات في سوريا باتجاه الدول الأوروبية، إضافة للمهاجرين الأفارقة والعرب أعدادهم تفوق أعداد السوريين بشكل كبير.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة ”المنظمة الدولية للهجرة” عبرتا عن خشيتهما من كوارث متزايدة في الأرواح نتيجة حالات الغرق التي تسجلها الشواطئ الليبية، داعية السلطات الليبية للتعامل بحزم مع المهربين ومكافحة استغلال المهاجرين عبر تجار البشر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات