وبحسب التسجيلات قام عناصر من لواء "عثمان بن عفان" أحد ألوية "هيئة تحرير الشام" بمسير ليلي في قرية محمبل بريف إدلب نصرة للنبي محمد.
كما يظهر تسجيل آخر مئات المقاتلين من لواء سعد بن أبي وقاص التابع للهيئة في مدينة دارة عزة غرب حلب مدججين بالسلاح الفردي وقذائف "أر بي جي" حاملين راية الهيئة.
وجاءت هذه المسيرات الليلية بمشاركة بمئات المقاتلين مدججين بالسلاح والسيارات العسكرية، وسط أناشيد نصرة للنبي، كرد على الرسوم الفرنسية وتصريحات المسؤولين الفرنسيين المسيئة للدين الإسلامي والنبي محمد.
من جهتها حذرت "هيئة تحرير الشام" من استهداف طيران الاحتلال الروسي لتجمعاتها العسكرية وطالبت باتخاذ الإجراءات الضرورية.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة أمس الجمعة طالبت الهيئة إلغاء جميع التجمعات غير الضرورية والأخذ بالأسباب في توزيع الأعداد ضمن المقرات والتجمعات وتمويه الأماكن وخصوصاً العسكرية منها.
كما طالبت بعدم إعطاء أي مشاهدة لطيران الاستطلاع وتوزيع العتاد والآليات بشكل آمن والالتزام بالتعاميم الصادرة عن المراصد العسكرية.
وأرجعت الهيئة قرارها إلى الهجمة الشرسة التي يشنها طيران الاحتلال الروسي على أماكن التجمعات والمعسكرات.
ويأتي التحذير بعد استهدف الطيران الروسي لمعسكر تابع لـ"فيلق الشام" بريف إدلب الغربي الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من مئة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل الفيلق على اعتباره أحد الفصائل "المعتدلة".
وتعد الغارات الروسية على الفصائل المصنفة "معتدلة" والمشاركة في أستانة الخرق الأكبر لاتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو عام 2018، فضلا عن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين في آذار الماضي.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استهداف الاحتلال الروسي لمعسكر "فيلق الشام" المنضوي ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" في محافظة إدلب متهماً موسكو بزعزعة الاستقرار في الشمال السوري.
وقال أردوغان في كلمة له في مقر حزب "العدالة والتنمية" اليوم الأربعاء: إن "استهداف روسيا مركزا لتأهيل الجيش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة".
التعليقات (0)