هجمات جديدة في فرنسا وتركيا تدين

هجمات جديدة في فرنسا وتركيا تدين
أعلنت السلطات الفرنسية تعرض كاهن أرثوذكسي لحادثة إطلاق نار تزامناً مع محاولة لحرق مسجد في زيادة الهجمات في فرنسا خلال الأيام الماضية.

وذكرت الشرطة الفرنسية أن كاهناً يونانياً يبلغ من العمر 52 عاماً تعرض لإطلاق نار في مدينة ليون وذلك ببندقية صيد مما أدى لإصابته إصابة بليغة وهو في وضع حرج وفقاً لما نقلته الصحف الرسمية الفرنسية.

 وقالت الشرطة إن المهاجم لاذ بالفرار، في حين نوّه مصدر مطلع بالشرطة لم يكشف عن هويته لموقع "فرانس 24" أن "الكاهن لم يكن مرتدياً الزي الرسمي، ولم تكن هناك أي مراسم دينية".

وبعد مضي وقت قصير على الحادثة أعلن النائب العام نيكولا جاكيه إلقاء القبض على مشتبه به في حين قال رئيس بلدية ليون غريفوري دوسيه إن "دافع الاعتداء على الكاهن مجهول حتى اللحظة".

وتزامن الحادث مع محاولة لحرق مسجد في مدينة شاتودون بفرنسا من قبل شخص مجهول أسفر عن أضرار مادية.

وقال فاتح صاري كير الأمين العام لمنظمة الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي: إن "منفذ العملية مجهول وذكر أنهم قدّموا بلاغاً للشرطة التي حضرت إلى المسجد وأجرت التحقيقات"، مشيراً إلى أن الحريق انطفأ من تلقاء نفسه ولم يسفر عن أي أضرار بشرية.

وشهدت فرنسا عدة هجمات خلال الأيام الماضية في تصاعد واضح لخطاب الكراهية والتحريض في فرنسا من قبل المسؤولين والسياسيين الذين دافعوا عن الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم نفذه رجل باستخدام سكين بالقرب من كنيسة نوتردام الأثرية في مدينة نيس جنوب فرنسا، الخميس الماضي.

 وأعلنت الشركة الفرنسية اليوم توقيف شخصين آخرين في إطار التحقيقات في هجوم كاتدرائية نوتردام في نيس.

وتزامن ذلك مع تنديد الخارجية التركية على حادثة إطلاق النار على القس في بيان لها،  معربة عن أملها في أن "يتعافى في أسرع وقت ممكن وأن تنتهي هذه الهجمات، لكوننا بلداً يكافح جميع أنواع الإرهاب منذ سنوات".

كما أعربت الخارجية "مرة أخرى عن تضامنها وتمنياتها بالخير للشعب الفرنسي والجالية الأرثوذكسية التي تعيش في فرنسا في مواجهة الإرهاب".

بدوره نشر رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش على حسابه في توتير تغريدة قال فيها "أدين بشدة محاولة الحرق العمد لمسجد شاتودون بفرنسا والهجوم على الكنيسة في ليون، جميع المتطرفين الذين يُظهرون مواقف عدوانية تجاه المساجد ورجال الدين هم العدو المشترك لنا جميعاً".

وشهدت العلاقات التركية الفرنسية توتراً عالياً في الفترة السابقة، على خلفية قضية نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد التي أثارت موجة غضب واسعة على مستوى العالم الإسلامي ودعوات عالمية لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

كما وصلت القضية المشتعلة لسجال سياسي بين فرنسا ودول أخرى أبرزها تركيا التي دعا رئيسها رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة البضائع الفرنسية بقوله "أوجه نداء إلى شعبي وأقول: لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبداً".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات