قتلى بينهم ضابط لميليشيا أسد خلال هجمات أمنية بمحافظة درعا

قتلى بينهم ضابط لميليشيا أسد خلال هجمات أمنية بمحافظة درعا
قتل ضابط وعدد من عناصر  ميليشيا أسد خلال التوترات الأمنية والاشتباكات في محافظة درعا، في تصعيد جديد سجلته المنطقة بعمليات أمنية واغتيالات ضد نظام أسد في المنطقة الجنوبية.

وذكرت صفحات موالية على "فيس بوك" اليوم الإثنين أن الضابط برتبة مقدم في ميليشيا أسد صوحان عثمان من مدينة جبلة قتل أمس "بعد أن طالته يد الغدر في محافظة درعا".

وبحسب الشبكات المحلية في درعا، فإن الضابط عثمان قتل مع أربعة عناصر آخرين خلال الاشتباكات مع الفصائل المحلية والتي حصلت على حاجز المخابرات الجوية بمحيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا.

ولم يعلن إعلام أسد عن مقتل الضابط والعناصر الآخرين، لكن إذاعة "شام إف إم" الموالية اكتفت بالحديث عن مقتل عنصر من ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الصكري بريف القنيطرة.

تزامن ذلك مع عمليات اغتيال جديدة طالت عناصر وشخصيات محسوبة على نظام أسد في المنطقة الجنوبية، كان أبرزها مقتل هشام إبراهيم الغوراني التابع للفيلق الخامس برصاص مجهولين أمام منزله في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.

كما استهدف مجهولون القيادي السابق في فصائل المعارضة حسن هزاع، في بلدة ممتنة بريف القنيطرة، وهو متعامل مع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد بحسب الصفحات المحلية في درعا.

وشهدت محافظة درعا تصعيدا لافتا يوم أمس، بدأ باقتحام ميليشيا الفرقة الرابعة والأمن العسكري لمنطقة النخلة في محيط درعا البلد بحجة البحث عن مطلوبين، لتبدأ فصائل محلية هجوما على حاجز المخابرات الجوية في الكرك الشرقي وتعلن أسر ضابطين وقتل ضابط آخر وأربعة عناصر.

وبعد ساعات عاد الهدوء للمنطقة باجتماعات مكثفة أفضت لوقف التوتر والاتفاق على إعادة الضابطين المحتجزين لدى الفصائل مقابل وقف أي عملية اقتحام للبلدات والمدن في درعا.

وتعيش المنطقة الجنوبية لاسيما محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني المتمثل بعمليات اغتيال مكررة تطال شخصيات عسكرية وأمنية محسوبة على نظام أسد، وسط عجر من أجهزة الأخير عن ضبط الحالة الأمنية في المنطقة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات