المبعوث الأمريكي يرحب بالعقوبات الأوروبية الأخيرة على نظام أسد

المبعوث الأمريكي يرحب بالعقوبات الأوروبية الأخيرة على نظام أسد
رحب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل ريبيرن بالعقوبات الأوروبية الأخيرة على مسؤولين بارزين في نظام أسد، في وقت يعاني النظام من وطأة العقوبات الدولية المفروضة عليه.

وقال ريبيرن في بيان نشره موقع "السفارة الأمريكية في سوريا" على "تويتر" اليوم الإثنين، "نشيد بإعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ثمانية من مسؤولي نظام الأسد الذين واصلوا قمع النظام العنيف ضد الشعب السوري".

واعتبر المبعوث الأمريكي أن "الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي جزء من التزام مشترك من قبل المجتمع الدولي بحرمان نظام الأسد من الموارد اللازمة لمواصلة  فظائعه ضد الشعب السوري وإقناعه بالدخول في حل سياسي يتماشى مع سياسة الولايات المتحدة. قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين في حكومة أسد الجديدة، الخميس الماضي،  بسبب مشاركتهم لنظام أسد المسؤولية في القمع ضد المدنيين، ضمن سياسية العقوبات المتزايدة من قبل الاتحاد على نظام أسد رفقة العقوبات الأمريكية.

وشملت العقوبات مسؤولين جددا في حكومة أسد التي شكلت في آب الماضي برئاسة حسين عرنوس، و وزير النفط بسام طعمة و وزير الصحة حسن الغباش و وزير الصناعة زياد صباغ و وزير الزراعة محمد حسان قطنا.

كما شملت العقوبات وزير الكهرباء غسان الزامل ومحمد فايز البرشة ومحمد سمير حداد وملول الحسين وجميعهم بمنصب وزراء دولة في حكومة أسد.

وكان الاتحاد الأوروبي بدأ بفرض عقوبات على نظام أسد منذ بداية الثورة السورية، بسبب الانتهاكات والمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري، وتخضع هذه العقوبات لمراجعة بشكل سنوي من قبل الاتحاد.

يترافق ذلك مع عقوبات أمريكية أشد وطأة على نظام أسد ومسؤوليه وأشخاص وكيانات تابعة له، في إطار الضغط المتواصل على النظام لقبول الحل السياسي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تصر عليه دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويحاول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكي حرمان نظام أسد من الموارد الأساسية والأموال المجمدة في البنوك، في مسعى لإجباره على تغيير سياسته الداخلية والخروج بحل سياسي ينهي الصراع في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات