بعد استسلام أرمينيا.. تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في إقليم "قره باغ"

بعد استسلام أرمينيا.. تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في إقليم "قره باغ"
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان توقيع اتفاق مع أذربيجان لإنهاء الحرب في إقليم ناغورني"قره باغ" برعاية روسية

ووصف باشينيان الاتفاق بأنه "مؤلم له ولشعبه" وأوضح أنه اتخذ القرار بناء على تقييم القادة الميدانيين للوضع العسكري مؤكداً أنه "لم يكن لديه خيار سوى توقيع الاتفاق".

من جهته اعتبر رئيس أذربيجان إلهام علييف في كلمة له أن الاتفاق هو انتصار لبلاده واستسلام لأرمينيا وإنهاء سنوات طويلة من الاحتلال، كما أن رئيس الوزراء الأرميني اتخذ قرار وقف الحرب تحت وطأة الهزائم.

وقال علييف "لقد قلت إننا سنطردهم (القوات الأرمينية) من أراضينا طرد الكلاب وقد فعلنا" واصفا رئيس الوزراء الأرميني بالجبان لأنه لم يوقّع الاتفاق أمام عدسات التلفزيون.

وينص الاتفاق بين البلدين على وقف كامل لإطلاق النار اعتباراً من منتصف اليوم الثلاثاء وتوقف الجيشان في مواقعهما وتبادل الأسرى.

كما ينص الاتفاق على إعادة أرمينيا منطقة كيلبجار إلى أذربيجان بحلول 15 نوفمبر ومنطقة أغدام بحلول 20 نوفمبر ومنطقة لاتشين بحلول 1 ديسمبر 2020 تاركة تحت سيطرتها ممر لاتشين بعرض خمسة كيلومترات مما سيضمن ربط قره باغ بأرمينيا.

وتنتشر وحدة حفظ سلام تركية- روسية في الإقليم لمدة خمس سنوات مع التجديد التلقائي إذا لم يقرر أي من أطراف الاتفاقية الانسحاب منها.

في حين أعلنت روسيا أن قوات حفظ السلام سيكون قوامها 1960 عسكريا بأسلحتهم النارية مع 90 ناقلة جند مدرعة و380 قطعة من المعدات الخاصة، على طول خط التماس في قره باغ وعلى طول ممر لاتشين.

وعقب توقيع الاتفاق شهدت أرمينيا خلافات كبيرة واحتجاجات رفضاً للاتفاق في حين دعت وزارة الدفاع الأرمينية "لتجنب الأعمال التي يمكن أن تزعزع أسس الدولة ولاستخلاص العبر من كافة الأخطاء المختلفة وإنشاء جيش أقوى وأكثر كفاءة بكثير يستحقه شعب بطل".

وكانت المعارك اندلعت في الإقليم في سبتمبر/ أيلول وتقدمت القوات الأذرية المدعومة من قبل تركيا في الإقليم وسيطرت على مساحات واسعة قبل إجبار الأرمن على توقيع الاتفاق، في حين رفضت روسيا مساعدة أرمينيا كون المعاهدة بينهما لا تنص على تقديم المساعدة خارج الأراضي الأرمينية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات