ميليشيا أسد تشيع 11 عنصرا قتلوا في ريف حماة

ميليشيا أسد تشيع 11 عنصرا قتلوا في ريف حماة
شيعت ميليشيا أسد عدداً من عناصرها الذين قتلوا  جراء هجمات لتنظيم "داعش" في ريف حماة بالبادية السورية، وسط تزايد في خسائر الميليشيا جراء تلك الهجمات المكثفة على مواقعها وأرتالها.

وذكرت صفحات موالية منها "كتائب البعث"، أن 11 عنصرا من الميليشيا جرى تشييعهم بشكل رسمي من مشفى "اللواء قيس أحمد حبيب" في السلمية، أمس، بعد مقلتهم "على يد عصابات الغدر والإرهاب" قرب سد أبو الفياض بريف سلمية الشرقي التابع للبادية.

ونشرت أسماء القتلى وهم حيان الشاويش وعلي جاسم الوحيد وبهاء أسعد  وعبد الكريم الشيخ  وخضر الحمود وعبد الصمد حامدة وعدنان إبراهيم المحمد ونواف دحام الخلف وماهر خالد النجار  وأنس عبد الرحمن وعلي الخلف ونورس حمدو رسلان.

وتعرضت مواقع وأرتال ميليشيا أسد والقوات الرديفة في منطقة البادية السورية لهجمات مكثفة من تنظيم "داعش" في الأيام الماضية، توازيا مع خسائر بشرية متزايدة في صفوفهم وفق صفحات موالية تتحدث عن بعض القتلى.

وتحدثت صحيفة "الوطن أون لاين" الموالية، أول أمس، أن وحدات "الجيش" والقوات الرديفة العاملة بريف سلمية الشرقي ، تصدت لهجمات مباغتة لتنظيم داعش وخاضت معها اشتباكات ضارية، مؤكدة أن "الاشتباكات أدت إلى "استشهاد" 12 عنصرا من الميليشيات قرب سد أبو الفياض في ريف سلمية الشرقي" بحسب الصحيفة.

كما ذكرت صفحات موالية أمس، أن أربعة عناصر من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، الرديفة لميليشيا أسد، أصيبوا جراء انفجار لغم شمال قصر الحير الشرقي ببادية تدمر بريف حمص الشرقي.

وكثف التنظيم هجماته في البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور، خلال الأسابيع الماضية، لا سيما مع إطلاقه "غزوة لبوا النداء" في جميع مناطق وجوده، والتي دعا من خلالها لتكثيف العمليات في مناطق سيطرته، لكن تلك وتيرة الهجمات ارتفعت بشكل لافت في الأيام الماضية.

وذكرت وكالة "ناشر نيوز" التابعة للتنظيم، أول أمس، أن مقاتلي "داعش" استهدفوا شاحنة لميليشيا أسد قرب مدينة السخنة بريف حمص بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى لإعطابها وإصابة من كان على متنها، وفق تعبيرها.

كما أكدت وكالة "أعماق" مقتل 12 عنصرا من ميليشيا أسد جراء هجمات أخرى شنها التنظيم على ثلاث ثكنات عسكرية ببادية حمص، الأربعاء الماضي، إلى جانب إعلانها السيطرة على الثكنات وتفجير أنبوب لنقل الغاز ومقتل 11 عنصرا وأسر آخر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، مرفقة صورا توضح جثث قتلى الميليشيا وصورة أخرى تظهر أسر عنصر من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني.

ويقتصر وجود "داعش" في جيوب صحراوية على امتداد البادية السورية بعد انحساره بشكل كامل إثر عمليات عسكرية خاضتها الميليشيات المحلية برعاية دولية، ليعتمد مقاتلوه على هجمات خاطفة ضد خصومه على ضفتي الفرات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات