وبحسب بيان صادر عن حكومة أسد فإن المعلم توفي في مشفى الشامي وسيشيع عصر اليوم في جامع سعد بن معاذ ويوارى الثرى في مقبرة المزة.
وانخرط وليد المعلم في السلك الدبلوماسي عبر التحاقه بالعمل في وزارة خارجية أسد منذ عام ١٩٦٤، بعيد نيله إجازة في الاقتصاد من جامعة القاهرة.
وتنقل المعلم بين دول شتى عبر بعثات دبلوماسية بينها السعودية وبريطانيا وتنزانيا، ثم عين رسميا سفيراً لأسد في رومانيا عام ١٩٧٠، ليعود أدراجه إلى سوريا بعد ذلك.
وعين عقب ذلك المعلم سفيرا لأسد في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٩٠ ولغاية عام ١٩٩٩.
في ١١ من نيسان عام ٢٠٠٦، نصب نظام أسد وليد المعلم وزيرا للخارجية والمغتربين ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، خلفاً لفاروق الشرع.
مع بداية الثورة السورية، اصطف المعلم إلى جانب رأس النظام وأعلن عن جملة تصريحات أزَّمت من علاقات نظام أسد مع الدول الغربية.
واشتهر المعلم بحزمة تصريحات إبان الثورة السورية، كان أبرزها تعليقه على مهمة المراقبين الدوليين على انتهاكات النظام بحق السوريين قائلا "إذا كنا أغرقنا البعثة بالتفاصيل فعليهم أن يتعلموا السباحة".
كان المعلم من أولى شخصيات النظام الذين أدرجت أسماؤهم على لائحة العقوبات الأوروبية عام ٢٠١١ ولاحقا الأمريكية، شملت تجميد أصوله ومنعه من السفر.
وقبيل وفاته، علق وليد المعلم على عقوبات "قيصر" بالقول "الأسد باق.. والأمريكيون يحلمون بأن ترضخ سوريا لعقوبات قيصر" على حد زعمه.
التعليقات (4)